عائلة التركمان تناشد المؤسسات الانسانية انقاذ حياة أبنائها في السجون..

-

عائلة التركمان تناشد المؤسسات الانسانية انقاذ حياة أبنائها في السجون..
وسط ظروف اعتقالية صعبة وقاسية يقبع الأسرى الاشقاء الثلاثة رأفت وعزت ومحمد أمين تركمان في سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي، حيث يعاني عزت ورأفت من أوضاع صحية صعبة وترفض إدارة السجون علاجهما.

وقال شقيقهم أحمد أمين تركمان، الذي افرج عنه اليوم من سجن شطة بعد قضاء محكوميته البالغة عامين ونصف، إن أشقاءه يحرمون من أبسط حقوقهم، وتزداد معاناتهم جراء ممارسات وسياسة إدارة السجون التعسفية. منوها أن اوضاع الأسرى في تدهور مستمر في ظل الهجمة المبرمجة لإدارة السجون بحقهم وممارساتها الهادفة لانتزاع حقوقهم وسحب إنجازاتهم.

تدهور حالة الأسير رأفت
وذكر أحمد أن شقيقه رأفت، 32 عاما، يعاني من مرض مزمن في معدته وازدادت أوضاعه الصحية سوءا جراء اهمال إدارة السجون علاجه.
وأضاف أن رأفت، الذي اعتقل في 19-2-2003 ويقضي في سجن شطه حكما بالسجن لمدة 10 سنوات، بحاجة ماسة للمتابعة والرعاية الصحية وإجراء عملية جراحية، ولكن إدارة السجون تهمل علاجه وترفض توفير علاج وطعام مناسب له، حيث أن الطعام لأسرى شطة سيء كما ونوعا، علما أنه أجريت له عملية جراحية في خده الأيمن.

الأسير عزت
أما الشقيق الثاني عزت تركمان، 28 عاما، فقال أحمد أنه يقبع في سجن هدريم منذ اعتقاله في نيسان 2003، بعدما حكمت عليه المحكمة العسكرية في سالم بالسجن المؤبد مرتين إضافة لـ 30 عاما، واعتقل وهو جريح من المستشفى في جنين اثر إصابته برصاص قوات الاحتلال التي رفضت نقله للمستشفى وعلاجه، وتعرض للتحقيق والتعذيب رغم سوء حالته الصحية، مما أدى إلى مضاعفات حادة تتزايد يوميا، بينما ترفض إدارة السجون الاستجابة لنداءات كافة المؤسسات الانسانية والدولية لنقله للمستشفى وعلاجه.

الأسير محمد
أما الشقيق الثالث محمد تركمان، 21 عاما، فيعاني من عدة مشاكل صحية، كما أفاد أحمد، وهو يقبع في سجن شطة ومحكوم بالسجن لمدة 15 عاما، ورغم ذلك لا يتلقى أي علاج.

وناشدت عائلة تركمان التي تقيم في قرية بئر الباشا قرب جنين كافة المؤسسات الإنسانية والدولية للتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف إجراءاتها التعسفية بحق أبنائهم وتوفير العلاج المناسب لهم محملة إياها المسؤولية الكاملة عن حياة الأشقاء الثلاثة.

التعليقات