عشرات الأسرى يصلون إلى معبر إيرز بيت حانون في قطاع غزة

عشرات الأسرى يصلون إلى معبر إيرز بيت حانون في قطاع غزة
وصل عشرات الأسرى المحررين الذين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي ظهر الاثنين الى معبر ايريز بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقد كان فى استقبالهم المئات من المواطنين و أهالي الأسرى وذويهم وابنائهم وعدد من الشخصيات وقادة التنظيمات الفلسطينية المختلفة.

ووصل إلى معبر بيت حانون 39 أسيرا فلسطينيا من سكان قطاع غزة حيث وصلت الحافلة التى أقلتهم من سجن كتسيعوت إلى الجانب الإسرائيلي في حوالي الساعة الحادية عشر وبعد انتهاء الإجراءات أقلتهم حافلة فلسطينية كانت تنتظرهم لدى الجانب الفلسطيني حيث كان ينتظرهم هناك المئات من المواطنين.

وفور ظهور الحافلة بدأ العشرات من ذوى الأسرى بالتدافع إلى الحافلة من اجل رؤية أبنائهم المفرج عنهم والاطمئنان عليهم وسط الهتافات والصيحات بسلامة وصولهم وعودتهم الى اهلهم وذويهم سالمين.

وشارك فى استقبال الاسرى عشرات من اهالى الاسرى الذين ما زال ابناؤهم داخل السجون الاسرائيلية وذلك بعد ان نقلوا اعتصامهم من امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى معبر بيت حانون ايريز لمشاركة اهالى الاسرى المفرج عنهم فرحتهم.

وقالت والدة الاسير ياسر الخواجا " نحن نهنئ اهالي الاسرى بخروج اولادهم معبرة عن الامل ان يتم الافراج عن ابنها وبقية الاسرى داخل السجون الاسرائيلية.

وناشدت كافة الدول العربية والاسلامية والاوروبية بالتدخل العاجل من اجل الافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين وتبيض السجون.

واعرب والد الاسير المحرر حاتم الرملاوي عن فرحته الشديدة للافراج عن ابنه المحكوم خمسة اعوام قضى منها عام ونصف.

وقال وهو ينتظر أن يحتضن ابنه " ان شاء الله بيفرجوا عن كل الاسرى عشان تدخل الفرحة لكل بيت فلسطيني لانو كل الشعب الفلسطيني اولاده بالسجون الإسرائيلية.

اما حاتم الرملاوي " فاكد ان ظروفا صعبة يمر بها الاسرى الفلسطينيين فى كافة السجون الاسرائيلية موضحا انه خلال فترة سجنه تنقل فى اكثر من معتقل فلسطيني.

وقال ان فرحته لن تكتمل الا بخروج كافة زملائه السجناء من الاسرى والمعتقلين مشيرا انه يشعر بالحزن والفرح فى آن واحد الحزن لانه ترك الاف الزملاء له ما زالوا يقبعون داخل السجون الاسرائيلية وفرح بعودته الى اهله وذويه.

من جهته رحب سفيان ابو زايدة عضو حركة فتح فى تصريحات اذاعية باطلاق سراح الاسرى المعتقلين معتبرا فى الوقت ذاته خطوة الافراج عن 500 اسيرا شارفت مدة محكومتيهم على الانتهاء خطوة غير جدية باتجاه حل قضية الاسرى،
واكد ابو زايدة ان ملف الأسرى هو من اهم الملفات لدى القيادة الفلسطينية خاصة الاسرى داخل السجون قبل توقيع اتفاقية اوسلو والاسرى المرضى وكبار السن بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.

التعليقات