مدير جمعية اصدقاء المعتقل والسجين يبحث مع السفير الاردني قضية الاسرى والمفقودين الاردنيين

-

مدير جمعية اصدقاء المعتقل والسجين يبحث مع السفير الاردني قضية الاسرى والمفقودين الاردنيين
قام مدير جمعية اصدقاء المعتقل والسجين قدري ابو واصل بزيارة الى السفارة الاردنية في تل ابيب امس الاول الثلاثاء واجتمع مع السفير الاردني د. معروف سليمان البخيت وقد بحثا اوضاع الاسرى الاردنين في السجون الاسرائيلية وبشكل خاص الاسرى ذوي الاحكام العالية. سلطان طه العجلوني, خالد ابو غليون , سالم ابو غليون امين عبد الكريم الصانع والاسيرة احلام التميمي, الذين ترفض اسرائيل اطلاق سراحهم بدعوى ان "ايديهم ملطخة بالدماء", رغم ان الاربعة هم اسرى كانوا اعتقلو عام 1991 وقبل "اتفاق وادي عربة" بين الاردن واسرائيل.

وقد ذكر السفير في اللقاء ان السفارة الاردنية والحكومة تبذلان قصارى جهدهما من اجل اطلاق سراح الاسرى الاردنين في السجون الاسرائيلية.

وأكد السفير ان همه الاساسي هو اطلاق سراح الاسرى الاردنين واغلاق ملف الاسرى.

وصرح خلال اللقاء انه توجه بشكل خاص الى وزيرة القضاء الاسرائيلية تسيبي ليفني بهدا الخصوص واثار قضية الاسرى وبالذات قضية عميد الاسرى الاردنيين, سلطان طه العجلوني الذي اعتقل عندما كان سنه 16 عاماً وتم تأجيل محاكمته حتى بلغ 18 عاماً ليتسنى الحكم عليه بالمؤبد, رغم انه حسب القوانين والاعراف الدولية لا يحق اصدار حكم المؤبد مع الاشبال.

هدا وتطرق ابو واصل في الاجتماع الى قضية اخرى هامة جدا وهي قضية المفقودين الاردنيين وعددهم 19, وكدلك قضية المفقودين الفلسطنيين والذين كانوا ضمن الجيش الاردني ومواطنين اردنيين, وما زالت اسرائيل تنكر وجودهم احياء او امواتا في السجون الاسرائيلية او في مقابر الشهداء, مثل محمد عطية فريج وعماد مصطفى الزقزوق من الاردن ومحمد الزهران واحمد علي نصار من قرية بيدو قضاء رام الله, رغم انه قد وصلت في الثمانينات معلومات عن وجودهم في السجون الاسرائيلية وبشكل خاص سجني عتليت وعسقلان.

وفي ختام اللقاء اتفق ابو واصل والسفير الاردني على تكثيف الجهود ومواصلة العمل على هده القضايا الهامة للاردن حكومة وشعباً.

هدا وستقوم جمعية اصدقاء المعتقل والسجين بفتح ملف المفقودين العرب والفلسطنيين في السجون الاسرائيلية.

وتطالب الجمعية ايضا اهالي المفقودين بالمساعدة في جمع المعلومات حول هوية المفقودين العرب والفلسطنيين مند عام 1967 حتى اليوم لبحث الموضوع على صعيد محلي ودولي, حيث لا يعقل ان تقوم اسرائيل بصرف ملايين الدولارات على قضية الطيار الاسرائيلي المفقود رون اراد ونحن لا نقدم شيئا في سبيل معرفة مصير هؤلاء المفقودين.

التعليقات