مطالبة المجتمع الدولي بوضع حد لمعاناة الأسرى في سجون الاحتلال

اسرى اريحا يضربون عن الطعام لاجبار السلطة الفلسطينية على اطلاق سراحهم

مطالبة المجتمع الدولي بوضع حد لمعاناة الأسرى في سجون الاحتلال
طالبت منظمة أنصار الأسرى، اليوم، المجتمع الدولي بالتدخل لوضع حد لمعاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة اليوم، بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد القائد عمر القاسم في الأسر. ودعا البيان المجتمع الدولي الى التحرك الحقيقي من أجل إنقاذ الأسرى وحمايتهم، وتقديم أفضل أساليب الرعاية الصحية لهم، عملاً بأبسط المتطلبات الانسانية، التي كفلتها جميع المعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بهذا الشأن، وتحديداً اتفاقية جنيف الرابعة.

وشددت على ضرورة فتح ملف الإهمال الطبي، الذي يعاني منه الأسرى في سجون الاحتلال، والتأكيد على ضرورة وضع قائمة الأسرى المرضى وكبار السن على سلم أولويات أيّ عملية إفراج، دون أيّ معيار أو شروط لعملية الإفراج عنهم.

الى ذلك أعلن المعتقلون السياسيون في سجن أريحا المركزي بالضفة الغربية اليوم إضرابا عن الطعام والشراب ، وذلك لدفع السلطة الوطنية للإفراج عنهم ومعاملتهم على أساس اتفاق المطاردين.ويعتبر سجن أريحا ، احد سجون السلطة الوطنية ،التي لازالت تحتجز فيه قادة وكوادر سياسية من مختلف التنظيمات اغلبهم من عناصر حركة الجهاد الإسلامي ،الى جانب الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات وأربعة من رفاقه ، المتهمين باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي الترانسفيري رحبعام زئيفي قبل سنوات.

وكان وفد من المجلس التشريعي قد اقنع المعتقلين قبل ايام، بالعدول عن قرار الإضراب عن الطعام ، ووعدهم بالإفراج عنهم ومناقشة قضيتهم في البرلمان.

وقال السجناء اليوم ، "إن فك الإضراب عن الطعام كان مقابل وعود قطعها عدد من أعضاء التشريعي بالإفراج عنا خلال فترة قريبة، إلا أن أحدا منهم لم يعاود الاتصال بنا أو يبلغنا إلى ما آلت إليه الأمور."

ومن جهتها طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، السلطة الفلسطينية بضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في سجن أريحا للحافظ على اللحمة الوطنية، وحفظ الصف الداخلي من أي شرخ، رافضة عودة السلطة إلى سياسة الاعتقال السياسي.

التعليقات