مماطلة في إجراء عملية زرع كلى لإنقاذ حياة أسير فلسطيني..

تماطل مصلحة السجون في إجراء عملية زرع كلية لأسير فلسطيني يعاني من فشل كلوي، ورغم مرور أكثر من 4 سنوات على وجود متبرع مناسب لإنقاذ حياة الأسير.

وجاء أن الأسير أحمد التميمي (46 عاماً) من مدينة رام الله، والمحكوم عليه بالسجن المؤبد منذ العام 1993، يضطر إلى إجراء "دياليزا" 3 مرات أسبوعياً، رغم أن إبن شقيقه، وهو من سكان رام الله، قد عبر عن استعداده للتبرع لعمه بإحدى كليتيه، وقام بإجراء الفحوصات المناسبة منذ العام 2003، وتبين أن بإمكانه التبرع.

ونقل عن جمعية "أطباء من أجل حقوق الإنسان" قولهم إنه رغم مرور 4 سنوات، إلا أن عملية الزرع لم تنفذ بعد. كما أفادت أن مستشفى السجن الذي يمكث فيه الأسير التميمي لم يستجب لتوجهاتها بهذا الشأن.

وكانت الجمعية قد توجهت في العام 2005 إلى المحكمة المركزية في تل أبيب، إلا أنه لم يصدر أي قرار حتى الآن.

وبحسب "أطباء من أجل حقوق الإنسان" فإن القضية عالقة في المماطلة التي تقوم بها مصلحة السجون، والمركز الخاص بعمليات الزرع.