نادي الأسير يحمل إسرائيل مسؤولية استشهاد الأسير علي ابو الرب

حمل نادي الأسير الفلسطيني حكومة إسرائيل وإدارة السجون استشهاد الأسير الفلسطيني علي محمد توفيق ابو الرب 20 سنة من مدينة جنين، الذي ادعت سلطات السجون الاسرائيلية انه شنق نفسه في الزنزانة يوم 10/6/2005 في مركز توقيف " روش بينا" في منطقة الجليل الاعلى.

وكان الأسير المذكور قد اعتقل يوم 8/6/2005 بسبب عدم حصوله على تصريح عمل داخل إسرائيل، على حاجز برطعة على يد الجيش الإسرائيلي.

وطالب نادي الأسير بلجنة تحقيق حول استشهاد ابو الرب موضحاً ان اقدام اسير على شنق نفسه حسب الادعاءات الإسرائيلية يحتاج الى معرفة الأسباب التي قادت الى ذلك.

وقال النادي ان الأوضاع النفسية الصعبة والمعاملة القاسية التي يتعرض لها الأسرى في السجون تؤدي الى عمليات قتل للمعتقلين وتوترات نفسية صعبة للغاية، واعتبر النادي ان الذي جرى هو جريمة قتل تتحمل إدارة السجون المسؤولية الكاملة عنها، موضحا ان عشرة معتقلين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى بسبب قسوة الظروف المعيشية في السجون والإهمال الطبي.

وقال شقيق الاسير المذكور بسام ان سلطات السجون ابلغتهم خبر استشهاده يوم 14/6 أي بعد اربع ايام من وفاته بتاريخ 10/6 وقال انه شاهد اخيه في معهد ابو كبير يوم 16/6/2005 ولا تظهر علامات على الرقبة بينما تظهر علامات ضرب على الجمجمة وتنزف الدماء من اذنيه .

واستنكر شقيق الشهيد قيام ادارة السجون بتشريح الجثة دون اخذ موافقة اهل.

ويتابع نادي الاسير مع لجنة حقوق الانسان ولجنة مناهضة التعذيب قضية استشهاد الاسير ابو الرب.