أسرى نفحة ومستشفى الرملة يخوضون اليوم إضراباً عن الطعام

يشارك في الإضراب 350 أسيرا في سجن نفحة، والأسرى الدائمون في مستشفى سجن الرملة وعددهم 25 أسيرا

أسرى نفحة ومستشفى الرملة يخوضون اليوم إضراباً عن الطعام
أكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن الأسرى في سجن نفحة الذين يبلغ عددهم 350 أسيرا، والأسرى الدائمين في مستشفى سجن الرملة البالغ عددهم 25 أسيرا، يضربون اليوم الأربعاء عن الطعام ليوم واحد وذلك احتجاجا على العقوبات الجديدة التي فرضتها إدارة مصلحة السجون عليهم.
 
وأوضح الباحث في المركز رياض الأشقر أن إدارة سجن نفحة أبلغت الأسرى بأنه في حال تسبب الأسرى في مشكلة ولو صغيرة أو تم العثور على جهاز جوال في إحدى الغرف سيتم معاقبة كل السجن بالحرمان من الزيارة لمدة شهرين، ومنع زيارة الغرف لمدة شهرين، وسحب الأجهزة الكهربائية، ووقف الكنتين عن الأسرى لمدة شهر، وكذلك عقاب الأسرى بتقصير الفورة لمدة ساعة يومياً لشهر.
 
وكذلك أقدمت إدارة مصلحة السجون على نقل كافة الأسرى المرضى في مستشفى الرملة من القسم الذي يتواجدون فيه إلى قسم جديد يحتوى على 4 غرف فقط ، بعد أن كانت 8 غرف في القسم القديم، وهذا القسم لا يحتوى على غرفة للطعام.
 
وبين الأشقر أن الأسرى في نفحة ومستشفى الرملة قرروا الإضراب اليوم الأربعاء عن الطعام، وإرجاع 3 وجبات احتجاجاً على هذه الإجراءات التي وصوفها بالقاسية والعقابية.
 
واستغرب المركز عدم اهتمام وسائل الإعلام المختلفة بالحديث عن إضراب الأسرى، والهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأسرى في نفحة وفي باقي السجون، علماً أن أوضاع الأسرى لم تتحسن منذ إتمام الصفقة، بل ازدادت سوءا، حيث تم التعميم على كافة وسائل الإعلام منذ الأمس على خوض الأسرى في نفحه ومستشفى الرملة لإضراب هذا اليوم، إلا أن الكثير من وسائل الإعلام المختلفة وخاصة الصحف لم تأت على ذكر هذا الخبر.
 
وناشد المركز كافة أبناء شعبنا ومؤسساته الرسمية والشعبية بضرورة مواصلة النضال من أجل قضية الأسرى، حتى لا يستفرد الاحتلال بهم، حيث أن الاحتلال تنصل من كل وعوده بتحسين شروط حياة الأسرى، وإعادة الإنجازات التي صادرتها إدارة السجون، ولا زالت تحتجز المعزولين في زنازين العزل، ولم تقم بإخراجهم كما وعدت، وطالب الإعلام كذلك بالاستمرار فى تغطيه معاناة الأسرى، وعدم الاكتفاء بالحديث عن المحررين وصفقة التبادل.

التعليقات