البرلمان الأوروبي يتبنى حملة دولية لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

أعلنت رئيسة لجنة حقوق الانسان في البرلمان الاوروبي، ورئيس لجنة العلاقات مع المجلس التشريعي الفلسطيني، عن تبني اقتراح إعلان حملة دولية لإطلاق سراح الأسرى والأسيرات القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مع بداية العام القادم.

البرلمان الأوروبي يتبنى حملة دولية لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

 

أعلنت رئيسة لجنة حقوق الانسان في البرلمان الاوروبي، ورئيس لجنة العلاقات مع المجلس التشريعي الفلسطيني، عن تبني اقتراح إعلان حملة دولية لإطلاق سراح الأسرى والأسيرات القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مع بداية العام القادم.

جاء ذلك في أعقاب الاجتماع الذي عقد في البرلمان الأوروبي، بحضور وزير الأسرى، عيسى قراقع، ومؤسسات حقوق الانسان، والمجتمع المدني، وبحضور سفيرة فلسطين لدى البرلمان الأوروبي، ليلى شهيد، حيث كان قراقع والوفد المرافق قد عقدوا سلسلة اجتماعات هامة مع أعضاء البرلمان، ومجلس الشيوخ البلجيكي، ومؤسسات حقوق الانسان، والمجتمع المدني، في بلجيكيا.

وكان قراقع قد طالب البرلمان الأوروبي في كلمته بتبني قرارات واضحة للعمل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، على غرار القرارات التي اتخذت لإطلاق سراح الجندي الاسرائيلي شاليط.

وأشار قراقع إلى أن عقدة شاليط التي اتخذت خلال خمس سنوات من احتجازه كذريعة، قد انتهت، وأن هناك مسؤولية دولية للعمل بشكل متوازن لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لا سيما الأسرى والمعتقلين ما قبل اتفاقيات أوسلو، والمرضى، والمعاقين، والنساء، والأطفال، وأعضاء البرلمان الفلسطيني المنتخبين، كمروان البرغوثي، وسعدات، وحسن يوسف، وغيرهم.

بعثة تقصي حقائق إلى سجون الاحتلال

وخلال مداولات ومداخلات من ـعضاء البرلمان الأوروبي، وبعد الاستماع لكلمة وزير الأسرى، وكلمة فدوى البرغوثي، ومداخلات قدمها ناصر الريس من مؤسسة الحق، وخالد قزمار من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، وسحر فرنسيس من مؤسسة الضمير، أعلنت رئاسة البرلمان الأوروبي عن تبني حملة للإفراج عن الأسرى، وإرسال بعثة تقصي حقائق إلى سجون الاحتلال، للوقوف على الأوضاع اللا - إنسانية التي يتعرض لها الأسرى، وتنتهك كافة المبادئ والقيم الإنسانية الدولية.

وكان قراقع قد دعا إلى دعم جهود الرئيس أبو مازن، والحكومة الفلسطينية، لإطلاق سراح الأسرى، كأساس لأي سلام عادل في المنطقة، ومحكاً فعليا لمدى مصداقية إسرائيل في التعايش المتكافىء مع الشعب الفلسطيني ، والضغط باتجاه تنفيذ الإتفاق ما بين الرئيس أبو مازن ورئيس حكومة إسرائيل السابق، أولمرت، المتعلقة بإطلاق دفعة مماثلة وأشمل من الأسرى بعد تنفيذ صفقة شاليط.

وطالب قراقع بتدخل البرلمان الأوروبي لوقف ملاحقة الأسرى المحررين، والتضييق على حياتهم، بالعمل على رفع كافة الإجراءات التعسفية التي اتخذت بحق الأسرى داخل السجون، كالعزل الانفرادي، ومنع الزيارات لأهالي قطاع غزة، وإعادة التعليم الجامعي للأسرى، وغيرها من الحقوق الانسانية التي سلبت منهم.

التعليقات