مصلحة السجون تحاول كسر إضراب الأسيرة هناء الشلبي بالقوة

وأُفيد بأن اللجنة، التي ترأسها محام من وزارة القضاء الإسرائيلية، درس إمكانية كسر إضراب الأسيرة الشلبي بالقوة وتغذيتها قسرًا، لكن اللجنة توصلت إلى قرار بأن الحالة الصحية لهناء لا تلزم باتخاذ هذا الإجراء، حسب قولها.

مصلحة السجون تحاول كسر إضراب الأسيرة هناء الشلبي بالقوة

علم موقع عرب 48 ان لجنة تابعة لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية اجتماعًا بحثت فيه قضية الأسيرة الفلسطينية هناء الشلبي (30 عامًا)، المضربة عن الطعام منذ نحو شهر.


وبحسب ما نُشر في وسائل الإعلام العبرية؛ فإن ما تسمى "لجنة الأخلاقيات" التابعة لإدارة السجون الإسرائيلية نظرت في قضية الأسيرة هناء الشلبي، التي تضرب عن الطعام احتجاجًا على اعتقالها إداريًا، بعد أن أفرج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى قبل نحو أربعة أشهر، وذلك بعد تردي وضعها الصحي.


وأُفيد بأن اللجنة، التي ترأسها محام من وزارة القضاء الإسرائيلية، درس إمكانية كسر إضراب الأسيرة الشلبي بالقوة وتغذيتها قسرًا، لكن اللجنة توصلت إلى قرار بأن الحالة الصحية لهناء لا تلزم باتخاذ هذا الإجراء، حسب قولها.


وكان محامي "نادي الأسير الفلسطيني" قد التقى الأسيرة الشلبي أمس الأربعاء في سجن "هشارون"، وقال إن الوضع الصحي للأسيرة في غاية الخطورة، حيث أنها تعاني من انخفاض في دقات القلب وانخفاض في نسبة السكري في الدم وارتفاع في نسبة الأملاح، الأمر الذي أثر على الكلى وسبّب لها مشاكل في الرؤية والتنفس وغيرها.


ونقل محاميد عن الشلبي تأكيدها على مواصلة إضرابها المفتوح عن الطعام حتى يتم الإفراج عنها وإبطال قرار اعتقالها الإداري "التعسفي الذي لا يمت للقانون بصلة ويهدف للنيل من حريتنا وعزتنا وكرامتنا"، على حد تعبيرها.


يذكر أن الشلبي من بلدة برقين في محافظة جنين ، قد قضت نحو عامين ونصف العام في الاعتقال الإداري بدون محاكمة في سجون الاحتلال، بتهمة الانتماء لحركة "الجهاد الإسلامي" وتمّ الإفراج عنها ضمن المرحلة الأولى من صفقة "وفاء الأحرار" في تشرين أول (أكتوبر) العام الماضي، إلا أن سلطات الاحتلال عاودت اعتقالها بتاريخ السادس عشر من شهر شباط (فبراير) الماضي، ومن وقتها وهي تخوض إضرابها عن الطعام احتجاجاً على اعتقالها الإداري.
 

التعليقات