إعلان "إضراب الكرامة" للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

أعلن اليوم الثلاثاء المئات من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من مختلف الفصائل إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، وذلك بالتزامن مع "يوم الأسير الفلسطيني"

إعلان
تحت اسم "إضراب الكرامة" أعلن اليوم الثلاثاء المئات من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من مختلف الفصائل إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، وذلك بالتزامن مع "يوم الأسير الفلسطيني"، الذي يصادف اليوم الثلاثاء (17نيسان)، معلنين إصرارهم على الاستمرار في الإضراب حتى تحقيق مطالبهم.

هذا ويؤكد الأسرى أنهم عملوا بكافة فصائلهم منذ ثلاث سنوات مضت على التواصل والتنسيق فيما بينهم لبلورة وإقرار خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك لانتزاع الحقوق الإنسانية الطبيعية، التي تنكرت لها حكومة الاحتلال على مدى سنوات طويلة مضت، إلى أن اسفرت هذه الجهود بالتوافق على خوض إضراب مفتوح عن الطعام، بالتزامن مع "يوم الأسير"هذا العام.

كما وجاء في إعلان الأسرى أن الإضراب المفتوح الذي سيخوضه الأسرى هو "إضراب أقرته الحركة الأسيرة بالتوافق التام، ويقضي بالامتناع عن الطعام والشراب، عدا الماء حتى تتحقق كافة المطالب، التي انطلق من أجلها الإضراب"، مشيرين إلى أن "الإضراب هو السلاح الوحيد الذي يمتلكه الأسرى الفلسطينيون لنيل حقوقهم، والضغط على حكومة الاحتلال ودفعها للتفاوض مع الوفد، الذي تشكله الحركة الأسيرة لهذا الشأن والرضوخ لمطالبه".

وأعلنوا أيضا أن "المطالب الرئيسية من إضراب الكرامة هي: إغلاق ملف العزل الانفرادي، الذي يقضي بموجبه أسرى، مضى على عزلهم أكثر من عشر سنوات متتالية، في زنازين انفرادية تفتقر لمقومات الحياة البشرية والنفسية والمادية، والسماح لأهالي أسرى قطاع غزة بزيارة أبنائهم في السجون، الذين حرموا منه منذ ست سنوات متتالية، وتحسين الوضع المعيشي في السجون، الذي تداعى بقرارات سياسية وقوانين جائرة، مثل ما يسمى "بقانون شاليط" الذي حرم الأسرى من أبسط الحقوق، كالتعليم ومتابعة الإعلام من خلال سحب العديد من القنوات الفضائية وكل الصحف المكتوبة، ووضع حد لسياسة الإهانة والإذلال التي تقوم بها مصلحة السجون بحق الأسرى وذويهم، من خلال التفتيش المهين العاري، والعقوبات الجماعية، والاقتحامات الليلية" كما جاء في بيان الأسرى.

التعليقات