أكد الأسرى الفلسطينيون في سجن النقب أن معركتهم مع السجان هي معركة ذات أبعاد إنسانية تهدف للدفاع عن كرامتهم وحماية حقوقهم كأسرى سياسيين في سجون الاحتلال.
جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة الوطنية العامة في سجن النقب الصحراوي. كما جاء فيه " كما تعلمون فإن معركتنا مع السجان قد بدأت بما تمثله من أبعاد إنسانية تهدف إلى الدفاع عن كرامتنا وحماية حقوقنا كأسرى سياسيين".
وأضاف: "ولأننا في سجن النقب الصحراوي جزء أصيل من هذه الخطوة الاستراتيجية منذ بدايتها في 17/04/2012، كان لا بد من التأكيد على ما يلي:
- أن مشاركتنا الموحدة في هذه الخطوة تنبع من إيماننا بعدالتها وبقداسة وحدتنا ومتانتها؛
- أن معركة الإضراب المفتوح عن الطعام التي يخوضها آلاف الأسرى معركة إنسانية محضة لا تقبل التسييس وترفض أية أبعاد حزبية من أية جهة كانت؛
- إن الهدف الاستراتيجي لهذه المعركة يتمثل في إنهاء جريمة العزل الانفرادي، والسماح لأسرى القطاع والممنوعين من الزيارة بزيارة ذويهم وعشرات المطالب الحياتية العادلة التي تكفلها كل القوانين والشرائع.
إلى ذلك، استنكرت اللجنة الوطنية العامة في سجن النقب أية تصريحات من أية جهة كانت تسعى لتسييس هذه الخطوة، ودعت جميع القيادات والفصائل والفعاليات للوقوف صفا واحدا مع هذه المعركة ودعمها بكل الوسائل.
التعليقات