السبت في رام الله: مهرجان سياسي ثقافي نصرة للأسرى بمشاركة من الداخل

تنظم مجوعة "بنحب البلد" الشبابية، والتي تضم شبابا فلسطينيا ناشطا من مختلف أنحاء فلسطين التاريخية، مهرجانا فنيا وأدبيا ضخما، للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي، والذين يخوضون معركة شرسة عبر الإضراب عن الطعام، ضد سياسات الاحتلال التعسفية بحقهم، وضد الاعتقالات الإدارية وظروف أسرهم القاسية، وقد ساءت صحة العديد منهم.

السبت في رام الله: مهرجان سياسي ثقافي نصرة للأسرى بمشاركة من الداخل

تنظم مجوعة "بنحب البلد" الشبابية، والتي تضم شبابا فلسطينيا ناشطا من مختلف أنحاء فلسطين التاريخية، مهرجانا سياسيا وثقافيا ضخما، للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي، والذين يخوضون معركة شرسة عبر الإضراب عن الطعام، ضد سياسات الاحتلال التعسفية بحقهم، وضد الاعتقالات الإدارية وظروف أسرهم القاسية، وقد ساءت صحة العديد منهم.

وينظم المهرجان الذي يحمل عنوان "صرخة أسير" في ميدان الشهيد ياسر عرفات برام الله، وتنطلق فعالياته الساعة الخامسة مساء (17:00) بحضور عدد من الأسرى المحررين وذوي الأسرى الموجودين في المعتقلات حتى الآن.

ويشمل برنامج المهرجان كلمات سياسية، وتحيات للأسرى، وفقرات غنائية ملتزمة، وقراءات شعرية.. يقدمها:

الأسير المحرر، الشيخ خضر عدنان.

الفنانة سلام أبو آمنة.

الفنانة ريم تلحمي.

الشاعر علي مواسي.

الشاعر ضياء برغوثي.

الفنانان زكي الجدع وأسامة دياب (فرقة بيلسان).

فرقة دار قنديل.

كونوا معنا لنقول لأسرانا "إننا هنا"

وقد جاء في بيان عممه المنظمون على وسائل الاعلام: "ها هم أسرانا البواسل يقرعون جدران الخزان وويدقون أبواب أسبوعهم الثالث، فيما يسطر ثائر حلاحلة وبلال ذياب، وجعفر عز الدين وحسن الصفدي، ومن معهم من مضربي الاعتقال الإداري معركة أسطورية باسمنا جميعا..
يرفعون لواء الكرامة في وجه السجان، الحياة في وجه الطغيان، الثورة في وجه التخاذل، والصمود في وجه الانبطاح، يمثلون روح شعب كامِل، يُراد له أن يموت فيصرخ صرخة الحياة، كونوا معنا لنقول لهم بأننا هنا."

الأسرى في سجون الاحتلال يستحقون منا ثورة، وهم آخر قلاعنا الوطنية

وأضاف البيان: "صرخة أسير، سنوصل صوتنا بها بطريقتنا الخاصة، صرخة في وجه المحتل، في وجه الظلم، في وجه التدجين، في وجه التخاذل، صرخة استنهاض الهمم، كي لا تسقط آخر قلاعنا الوطنية، ألا وهي الكرامة.. صرخة سنسلط بها الضوء على معاناة أسرانا، نؤكد من خلالها على أن قضية الأسرى هي قضية كل الشعب الفلسطيني، وسنعكس ذلك من خلال مشاركة فلسطينية من الأرض الفلسطينية المحتلة، من أم الرشراش إلى الناقورة.. كونوا معنا لنعيد الاعتبار للأغنية الوطنية، للكلمة الحرة، للبيان، للقصيدة، لتأخذ دورها في حشد الشارع الفلسطيني، ولنصرة أسراه البواسل في سجون الاحتلال، كونوا معنا لنعيد التأكيد على أن الأسرى في سجون الاحتلال يستحقون منا ثورة."

هذا وتنطلق حافلة من الناصرة باتجاه رام الله، مرورا بوادي عارة فالمثلث الجنوبي، للمشاركة في فعاليات المهرجان.

للاطلاع على التفاصيل:

https://www.facebook.com/events/169912406467741/

التعليقات