خروج عميد الأسرى المعزولين من العزل الإنفرادي وخطر الموت يتهدد سبعة اسرى

هناك سبعة أسرى مضربين عن الطعام موجودين في مستشفى سجن الرملة توقفوا الثلاثاء عن تناول السوائل ويعتمدون على تناول الماء فقط، منهم بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما)" اللذان أعلنا إضرابهما عن الطعام في 29 شباط/ فبراير الماضي احتجاجاً على اعتقالهما الإداري، في أطول إضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين".

خروج عميد الأسرى المعزولين من العزل الإنفرادي وخطر الموت يتهدد سبعة اسرى





أعلن مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش خروج عميد الأسرى المعزولين محمود عيسى من العزل الانفرادي في سجن ريمون الى سجن هداريم بعد أن أمضى ثلاثة عشر عاما في العزل الانفرادي.

وقال الخفش في تصريحات صحفية الجمعة (11-5) إن هذا انتصار كبير وجديد يسجل للحركة الأسيرة الفلسطينية التي استطاعت أن تجبر الاحتلال على اخراج محمود عيسى من العزل الانفرادي، بعد معركة امعاء خاويه واضراب مفتوح عن الطعام تخوضه الحركة الأسيرة منذ 25 يوم بشكل متواصل.

وأضاف الباحث الحقوقي أن هذا الانتصار يقابله بداية رضوخ من قبل مصلحة السجون الصهيونية وبدء استجابة لمطالب الحركة الأسيرة الفلسطينية، التي لن تكتف بهذا الانجاز وستبقى مضربة حتى خروج جميع الأسرى المعزولين، وتحدث ايضا أن فرحة الأسرى لا يحدها فرحه وان معنوياتهم الان مرتفعة وأن خروج محمود عيسى الذي يعتبر عميد أسرى حماس وأقدم أسير لحماس في السجون نصر حقيقي سيتلوه انتصارات.


في غضون ذلك يواجه سبعة من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقالهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي "خطر الموت"، كما أكد المحامي جواد بولص الجمعة 11-5-2012، نقلاً عن طبيب في مستشفى سجن الرملة قرب (تل أبيب) الذي نقلوا إليه.

وقال المحامي بولص لوكالة الصحافة الفرنسية:" لقد عبر لي طبيب السجن مساء الأمس (الخميس 10-5) عن خشيته الحقيقية على حياة الأسرى السبعة الذين توقفوا عن تناول السوائل وباتوا يواجهون خطر الموت، لقد توجه الطبيب إلي بهدف تقديم المساعدة بطريقة ما".

وأوضح المحامي أن "هناك سبعة أسرى مضربين عن الطعام موجودين في مستشفى سجن الرملة توقفوا الثلاثاء عن تناول السوائل ويعتمدون على تناول الماء فقط، منهم بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما)" اللذان أعلنا إضرابهما عن الطعام في 29 شباط/ فبراير الماضي احتجاجاً على اعتقالهما الإداري، في أطول إضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين".

وأضاف:" إن الأسرى الباقين هم: حسن الصفدي وعمر أبو شلال وجعفر عز الدين ومحمود سرسك ومحمد تاج، ومنهم من تخطى الـ68 يوما
وكانت بيان للجنة المركزية لقيادة الاضراب من قد اكد ان الاسرى داخل السجون الاسرائيلية وهم يواصلون الاضراب عن الطعام لليوم الـ 25 على التوالي اكدوا استمرار اضرابهم وان الايام المقبلة ستشهد تطورات وصفوها بـ غير المسبوقة.

وقال الاسرى في بيانهم: "عُقد اجتماع مطول مع قيادة مصلحة السجون في سجن نفحة ليلة أمس الخميس، وضم جميع أعضاء اللجنة المركزية لقيادة الإضراب، حاولت من خلاله قيادة مصلحة السجون المراوغة والمماطلة والتسويف في محاولة للضغط علينا بهدف إقناعنا بفك الإضراب مقابل مجرد وعود".

واكد الاسرى ان موقفهم واضح لا يتغير وهو "أننا لن نقبل أية حلول جزئية لا تضمن الحد الأدنى من مطالبنا والمتمثل في الإنهاء الفوري لمأساة العزل الإنفرادي، السماح بزيارة أهالي أسرى القطاع لأبنائهم، وكذلك الممنوعين بشكل عام، عودة شروط الحياة في السجون كافة إلى ما كانت عليه قبل عام 2000".

واوضح الاسرى انهم يعيشون حالة نضالية نخبوية واستثنائية يتحقق من خلالها إجماع عنيد على المضي في إضرابنا مهما كلف الثمن وصولاً إلى تحقيق مطالبنا، ونملك أعلى درجات الجاهزية والاستعداد للتضحية في سبيل ذلك".

كما وقرر الاسرى الامتناع عن أخذ الفيتامينات ومقاطعة عيادة السجن، قائلين: "نحن في طريقنا لاتخاذ خطوات جادة وجريئة رغم خطورتها، وستشهد الساعات والأيام القليلة المقبلة تطورات غير مسبوقة، سنعلن عنها في حينه".

وجاء في نص البيان رقم "5" من داخل السجون: 
 
أيها الفلسطينيون الأماجد ،،،

يا أهلنا وجماهير شعبنا...

إننا في هذا البيان لا نستعرض خطواتنا... ولسنا ندغدغ العواطف وإنما نحن جادون في مواصلة هذه الملحمة وندرك تماماً تبعاتها... ولقد أعددنا أنفسنا لكل مراحلها دون تردد.

إننا نهيب بجماهير شعبنا .. وأبناء أمتنا... أن يتحركوا بجد قبل فوات الأوان..

نحن نتطلع إلى موقف فلسطيني موحد قوي وفاعل، تتوحد فيه الجغرافية وتتضافر الجهود لإجبار حكومة الاحتلال على الاستجابة لمطالبنا واحترام حياتنا.

إننا نرنو إلى ميدان التحرير في مصر الشقيقة، وإلى أهلنا في الأردن الكريم، وتونس العزيزة، وسائر أشقائنا العرب والمسلمين وإلى شعبنا في الشتات وأحرار العالم.

وإن كانت لنا كلمة أخيرة فإننا نقسم مرة أخرى أننا لن نتراجع دون حقوقنا الإنسانية العادلة.

نحن جميعاً شهداء موقوفون في سبيل كرامتنا وحقوقنا، وبالتالي نعدكم أننا

سنحيا كراماً أو نموت.






 

التعليقات