كشف وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع عن بيان اصدره الأسرى في السجون من كافة القوى والفصائل يدعو إلى خطوة تضامنية يوم غد الاثنين 11-6-2012 بإعادة وجبات طعامهم تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام.
واكد قراقع في بيان صحفي له إن الإضراب سيتم من خلال إعادة وجبات الطعام تضامنا مع الأسرى الذين ما زالوا مضربين عن الطعام والقابعين في مستشفى سجن الرملة وهم: محمود السرسك المضرب عن الطعام منذ 88 يوما، وأكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ 60 يوما، وسامر البرق المضرب عن الطعام منذ 40 يوما.
وحذر الأسرى في بيانهم، سلطات السجون الإسرائيلية من أي مساس بحياة الأسرى المضربين، مطالبين بالاستجابة لمطالبهم والإفراج عنهم على ضوء تدهور وضعهم الصحي لحد خطير.
واعتبروا أن هذه الخطوة "هي تحذير أولي" وأنهم "لن يسكتوا على مأساة الأسرى المضربين".
يشار الى أن الأسير محمود كامل السرسك وهو لاعب في المنتخب الوطني لكرة القدم، ومن سكان غزة يخوض إضرابا مفتوحا منذ 19 آذار الماضي، مطالبا بإلغاء اعتقاله الإداري على خلفية ما يسمى "قانون المقاتل غير الشرعي" والإفراج عنه فورا، ووضعه الصحي سيئ للغاية، وبدأ يدخل في حالات غيبوبة ولا يستطيع التحرك أو الوقوف، ويعاني من هبوط بالسكر والضغط وانخفاض حاد في الوزن حيث وصل وزنه إلى 40 كيلوغراما.
أما الأسير أكرم الريحاوي من سكان غزة، فيخوض إضرابا مفتوحا منذ 18 نيسان الماضي، وهو أسير مريض من الأسرى الدائمين في مستشفى الرملة، أعلن إضرابه ضد محكمة ثلثي المدة التي رفضت الإفراج عنه، ولم تأخذ بعين الاعتبار وضعه الصحي، ويعاني من الضغط والربو ومن هبوط في نسبة السكر وانتقاص حاد في الوزن وعدم القدرة على الحركة.
و الأسير سامر حلمي البرق من سكان قلقيلية الذي بدأ إضرابه منذ 11 أيار الماضي، ما زال يخوض الاضراب بسبب تجديد الاعتقال الإداري له، واحتجاجا على عدم التزام إسرائيل باتفاق الأسرى، وهو يحمل الجنسية الأردنية، و يعاني جراء الإضراب من آلام في البطن والمفاصل وهبوط في وزنه من 93 إلى نحو 70 كيلوغراما.
التعليقات