في رسالة إلى النائبة زعبي: الوحدات الخاصة في سجن إيشل تعتدي على الأسرى

النائبة زعبي توجه رسالة شديدة اللهجة إلى مدير السجن، وتعتبر الاعتداء انتقاما من الأسرى بعد نجاح الإضراب

في رسالة إلى النائبة زعبي: الوحدات الخاصة في سجن إيشل تعتدي على الأسرى

* النائبة زعبي توجه رسالة شديدة اللهجة إلى مدير سجن "اشل" بعد تلقيها شكاوى عن اعتداءات على أسرى أمنيين

* الوحدات الخاصة في سجن "إيشل" تقوم بتعرية الأسرى وتفتيشهم بصورة مهينة دون أدنى احترام للاتفاقية التي أبرمت بين الأسرى وسلطات السجون بعد الإضراب الاخير
* زعبي " سلطات السجون تنتقم من الأسرى بعد نجاح الإضراب الأخير"

تلقت النائبة زعبي رسالة من مجموعة من الأسرى السياسيين الفلسطينيين تتعلق بالاعتداء البشع عليهم قبل بضعة أيام، حيث تمت تعريتهم من ملابسهم وهم مقيدون، وشتمهم بكلمات نابية ومنافية للأخلاق، وذلك انتقاما من إنجازاتهم الأخيرة على أثر الإضراب البطولي الذي خاضه الأسرى، ومحاولة من إدارة السجون التراجع عن معظم الاتفاقيات التي أبرمت مع الأسرى.

وتوجهت زعبي برسالة شديدة اللهجة إلى مسؤول سجن "إيشل"، وطالبته بالتحقيق الجدي والسريع في انتهاك حقوق الأسرى.

واعتبرت زعبي أن نجاح الإضراب عن الطعام هو السبب الأول للانتقام السياسي الذي تمارسه السلطات بحق الأسرى بعد أن أثبتوا أن سنوات الحكم الطويلة لم تؤثر في معنوياتهم، ولن تكسر إرادتهم. واعتبرت سلوك سلطات السجون بأنه سلوك بائس وضعيف وبرهان على فشلهم في كسر إرادة الأسرى.

وقالت زعبي معقبةٌ على الموضوع: "نهج العنف والبطش ضد الأسرى السياسيين يشير إلى أن سلطات السجون لا تحترم القانون، ولا الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها إسرائيل. والمطلوب هو ليس فقط وقف سياسات العنف والتنكيل بالأسرى، بل المطلوب هو تنفيذ التزامات سلطات السجون وفقًا للاتفاق الذي أبرم مع الأسرى السياسيين قبل أقل من شهرين. وعلى سلطات السجون أن تعرف أن الأسرى لن يترددوا في العودة للإضراب إذا ما اتضح أنه لن يتم احترام الاتفاق".
 

التعليقات