بعد 96 يوما من الاضراب: الأسير السرسك يعانق اليوم فضاء الحرية

بعد رحلة إلإضراب المتواصل عن الطعام التي دامت لأكثر من 96 يوما، حيث زينت شوارع مدينة رفح جنوب قطاع غزة بصور الأسير استعدادا لاستقباله بعد خضوع إرادة سجانيه له بتحديه وإصراره على الانتصار في هذه المعركة.

بعد 96 يوما من الاضراب: الأسير السرسك يعانق اليوم فضاء الحرية


 

تستعد عائلة الأسير محمود السرسك الذي من المنتظر إطلاق سراحه اليوم الثلاثاء، استقبال ابنها الأسير بعد رحلة إلإضراب المتواصل عن الطعام التي دامت لأكثر من 96 يوما، حيث زينت شوارع مدينة رفح جنوب قطاع غزة بصور الأسير استعدادا لاستقباله بعد خضوع إرادة سجانيه له بتحديه وإصراره على الانتصار في هذه المعركة.


وقالت الشقيقة الكبرى للأسير محمود السرسك (26) عاما "أثناء أسر محمود كل يوم كنا نموت ألف مرة خوفا على صحته التي كانت تدهور يوما بعد يوم بسبب همجية الاحتلال الإسرائيلي داخل السجون وسوء المعاملة التي يعاني منها الاسرى فكنا نتابع على مدار الساعة ملف الاسرى وخاصة قضية أخي الأسير الذي كنا ننتظر الاعلان عن نبأ استشهاده في كل لحظة ".


واضافت شقيقته ان خبر الافراج عن محمود كان غير متوقع بالنسبة لنا نظرا لمماطلة الاحتلال للتخفيف عن الاسرى والافراج عنهم والخضوع لمطالبهم وعندما سمعنا الخبر شعرنا بسعادة وارتياح لم نشعر بها من قبل خاصة بعدما وجه لنا محمود رسالة من داخل السجن عبر الصليب الاحمر أنه إن لم يرجع حرا فسنستقبله شهيدا.


وبنظرة تملؤها دموع الفرح قالت " أمي بعد أن سمعت نبأ الافراج عن أخي أطلقت الزغاريد ودخلت إلى قلبها الفرحة التي طالما انتظرتها فبعد سماعها للخبر ما لبثت أن بدأت تجهز وتحضر له الأكل الذي يشتهيه والملابس الذي سيرتديها بعد إطلاق سراحه ".

 

التعليقات