منظمات دولية: الموت يهدد ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام

حذرت كل من هيئة الصليب الأحمر ومنظمة "أطباء من أجل حقوق الانسان" من خطورة وضع ثلاثة أسرى فلسطينيين في السجون الاسرائيلية، مبينة أنهم يواجهون خطر الموت أو الشلل المُفاجئ جراء إضرابهم عن الطعام.

منظمات دولية: الموت يهدد ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام

حذرت كل من هيئة الصليب الأحمر ومنظمة "أطباء من أجل حقوق الانسان" من خطورة وضع ثلاثة أسرى فلسطينيين في السجون الاسرائيلية، مبينة أنهم يواجهون خطر الموت أو الشلل المُفاجئ جراء إضرابهم عن الطعام.

وأعربت الهيئة في بيان صحفي عن قلقها من تدهور الوضع الصحي لثلاثة أسرى مضربين عن الطعام احتجاجا على "اعتقالهم إداريا"، وهو يعني عدم تمتعهم بحقوقهم الدولية في توجيه تهم محددة والذهاب إلى المحكمة.

ويرتكز الاعتقال الاداري على تقديرات ضباط اسرائيليين تفيد بأن المعتقل يشكل "خطرا على المنطقة"، وبالتالي يبقى في السجن دون وجود محكومية محددة.

وأوضح البيان أن الأسرى الثلاثة هم: سامر البرق ( 39 عاما)، وقد دخل يومه 117 للإضراب، وحسن الصفدي (34 عاما)، وقد دخل يومه الـ 87، وكذلك أيمن شروانة (38 عاما)، الذي وصل إضرابه إلى اليوم 77.

ضمور في الشرايين، وهبوط في ضغط الدم، وتأثر القدرة على الرؤية

بدورها، نوهت منظمة "أطباء من أجل حقوق الانسان" إلى خطورة وضع الأسرى الثلاثة بعد زيارة سمحت بها أخيرا سلطات السجون الاسرائيلية.

وقامت بالزيارة طبيبتان أوضحتا أن الأسرى الثلاثة يعانون من ضمور خطر في الشرايين وهبوط في ضغط الدم وضعف في القلب، كما تأثرت قدراتهم على الرؤية والحركة، حتى أن الأسير شروانة  فقد قدرته على الرؤية  تماما بعينه اليمنى، كما فقد الإحساس بساقه اليسرى.

وتقوم السلطات الاسرائيلية بتحويل المرضى من المعتقلين إلى مستشفى السجن، ولكنه، ووفقا لما قالته المنظمة السالف ذكرها، "غير ملائم وغير معد لحالات مماثلة لما يعانيه هؤلاء الأسرى."

ومن الجدير بالذكر أن القانون الاسرائيلي ينص على تكبيل المرضى من المعتقلين وربطهم بالأسرة أثناء فترة علاجهم، وهو ما يجعل المرضى منهم يرفض الذهاب إلى المشفى للمعاناة النفسية التي ستنشأ من تكبيلهم، مما سيزيد من معاناتهم الجسمية.

التعليقات