أسرى"شطه" يشتكون من سياسة الإهمال الطبي

ولفت الأسرى، الى أن هناك عددا منهم يعانون من آلام حادة وبحاجة إلى متابعة صحية وبعضهم بحاجة لإجراء عمليات عاجلة، وغالبا ما يأتي الرد متأخراً عندما يكون الأسير وصل إلى المرحلة الأخيرة من المرض، وردا على هذه الإجراءات التعسفية بحقهم قرر الأسرى عدم التوجه للعيادة قناعة منهم أن الذهاب وعدمه سواء

أسرى


 

اشتكى الأسرى في سجن شطه، من سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.

وأوضح الأسرى لمحامي نادي الأسير الذي زارهم، أمس، أن الطبيب المعتمد في السجن لا يقدم العلاج اللازم لهم، ولا يجري الفحص الطبي كما يجب، بل يكتفي بالنظر إليهم، وغالبا ما يقدم المسكنات كعلاج لجميع الأمراض، معربين عن استيائهم من الإدارة حيال الشكاوى المقدمة ضد الطبيب خاصة أن الأسرى قدموا أكثر من شكوى بخصوص الموضوع وحتى الآن لا رد على شكواهم.

ولفت الأسرى، الى أن هناك عددا منهم يعانون من آلام حادة وبحاجة إلى متابعة صحية وبعضهم بحاجة لإجراء عمليات عاجلة، وغالبا ما يأتي الرد متأخراً عندما يكون الأسير وصل إلى المرحلة الأخيرة من المرض، وردا على هذه الإجراءات التعسفية بحقهم قرر الأسرى عدم التوجه للعيادة قناعة منهم أن الذهاب وعدمه سواء.

وقال الأسرى إن "الأمور التي تم الاتفاق عليها بعد الإضراب ما زالت تراوح مكانها، بل على العكس، الإدارة تتعمد في المماطلة وإنكار ما تم الاتفاق عليه، وفي هذا الصدد أكد الأسرى أن لديهم نوايا حقيقية لاتخاذ خطوات تصعيدية في ظل إصرار إدارة السجون على إهمال مطالبهم وعدم الاستجابة لها.

وفي سياق متصل، اشتكى الأسرى من السماعات التي يستخدمونها في أثناء الزيارة، فهي ضعيفة جدا وتكون الأصوات غير واضحة عند الحديث مع ذويهم، واصفين زيارة الأهل بأنها صورة بغير صوت.

وأضاف الأسرى أن "مشكلة المنع الأمني تفاقمت خاصة للأقارب من الدرجة الأولى وعلى الرغم من الوعود التي أعطيت بعد الإضراب بحل هذه الإشكالية والسماح لهم بالزيارة، إلا أن هذا الموضوع يندرج تحت سلسلة من المطالب التي وعلى ما يبدو تحتاج لإضراب آخر من أجل تحقيقها
 

التعليقات