مركز أسرى فلسطين يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير النجار

حمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد أحمد النجار (30 عاما) من مدينة الخليل، نظرا لتدهور حالته الصحية وهو يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 6 أيام

مركز أسرى فلسطين يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير النجار

حمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية  المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد أحمد النجار (30 عاما) من مدينة الخليل، نظرا لتدهور حالته الصحية وهو يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 6 أيام.

وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر، في بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، أن الأسير النجار بدأ إضرابا عن الطعام منذ اليوم الأول لاعتقاله، في الثلاثين من الشهر الماضي، احتجاجا على اختطافه دون تهمة، وفرض الاعتقال الادارى  بحقه لأربعة أشهر، علما أنه اعتقل سابقا لمدة 8 سنوات إداريا، ويخشى العودة إلى دوامه الاعتقال الادارى المتجدد والمستمر بحقه.

وأشار الأشقر إلى أن الأسير النجار يعاني من وضع صحي صعب، وهناك خطورة على حياته في حال استمر إضرابه عن الطعام حيث يعاني من وجود جرثومة في المعدة، وقد اضطرت سلطات الاحتلال لنقله إلى المستشفى بعد تردى وضعه الصحي، ويخشى على حياته من سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها مصلحة السجون بحق الأسرى.

وبيّن الأشقر أن الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال يعانون من ظروف قاهرة جدا، وحياتهم مهددة بالخطر في أي لحظة، وهذا يتطلب من الجميع الوقوف أمام مسؤولياته ومسانده هؤلاء الأسرى المضربين قبل أن يفقدوا حيواتهم وتفعيل قضيتهم على كل الأصعدة بما فيها الصعيد الدولي، ووضعها أمام المؤسسات الأممية لتشكيل عامل ضغط على الاحتلال لإطلاق سراح هؤلاء الأسرى.

كما طالب المركز الحكومة المصرية وبالتحديد جهاز المخابرات العامة بالتدخل لإنهاء معاناة الأسيرين الشراونه وعيساوى، حيث انه  كان طرفاً في رعاية الاتفاق الذي تم بين حركة حماس والاحتلال، وأطلق بموجبه سراح الأسرى مقابل شاليط، والذي كان في أحد بنوده الحفاظ على أمن المحررين وعدم العودة لاعتقالهم مرة أخرى، إلا أن الاحتلال أخل بهذا الشرط، وأعاد اعتقال 8 منهم، ويخوض اثنان منهم إضراباً عن الطعام منذ عشرات الأيام للمطالبة بإطلاق سراحهم.

التعليقات