اعتصام تضامني مع الاسرى المضربين امام سجن مجدو

وافادت الناطقة باسم "تجمع الحرية لاسرى فلسطين والعرب" ميا حميد، بأن "التجمع وبالتعاون مع لجنة الاسير اطلق حملة واسعة لاثارة قضية المضربين وخاصة الذين يحملون الجنسية الاردنية لانقاذ حياتهم والضغط للاستجابة لمطالبهم العادلة".

اعتصام تضامني مع الاسرى المضربين امام سجن مجدو

 


اعتصم العشرات امام سجن مجدو، اليوم الجمعة، تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام، بعدما منعتهم سلطات الاحتلال من الاعتصام امام مستشفيات العفولة وكفار سابا والرملة التي يتوزع عليها المضربين.


وافادت الناطقة باسم "تجمع الحرية لاسرى فلسطين والعرب" ميا حميد، بأن "التجمع وبالتعاون مع لجنة الاسير اطلق حملة واسعة لاثارة قضية المضربين وخاصة الذين يحملون الجنسية الاردنية لانقاذ حياتهم والضغط للاستجابة لمطالبهم العادلة".


واوضحت، أن "الاحتلال رفض السماح للتجمع بالتظاهر امام المستشفيات التي يحتجز فيها الاسرى الذين تدهورت حالتهم الصحية بشكل خطير، مؤكدة ان الحملة ستتصاعد خلال الايام المقبلة وستشمل فعاليات في الاردن ايضا.


ورفع المعتصمون صور الاسرى ولافتات طالبت بتعزيز الحراك الشعبي لمؤازرة مطالبهم العادلة.


من جانبه، أفاد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس أن تدهورا جديدا طرأ على الوضع الصحي للأسير عبد الله البرغوثي المضرب منذ 2-5 بعد أن أصيبت ساعداه بالتهابات حادة واضطر الأطباء إلى إيقاف إمداده بالسوائل من خلال الأوردة، وبات كل ما يتناوله فقط الماء.


وافاد بولس بأن آثار الإبر في يديه بارزة وعلامات الالتهاب واضحة، وحسب الأطباء فإن البرغوثي يعاني من خلل في عمل الكبد والكلى وبعض الأعضاء الحيوية الأخرى في جسده، وعلى الرغم من خطورة وضعه الصحي إلا أن "إدارة السجون" تصر على إبقائه مكبلا في يده اليمنى وساقه اليسرى وكذلك في ساقيه المكبلتين معا.


يذكر، أن الأسير البرغوثي محكوم بالسجن 67 مؤبدا، ومحروم منذ 13 عاما من رؤية والديه ومنذ خمسة أعوام لم ير زوجته وأولاده، إضافة إلى أنه قضى 10 أعوام في العزل

التعليقات