قال موقع "معاريف" على الشبكة صباح اليوم، الثلاثاء، إن اللجنة الوزارية الإسرائيلية، لتحديد هوية الأسرى الذين سيفرج عنهم، قامت خلافا لتوصيات جهاز الأمن العام الإسرائيلي، "الشاباك" برفض تحرير 40 أسيرا وصفهم الشاباك بأنهم لا يشكلون خطرا على الأمن الإسرائيلي، واستبدالهم بأسرى آخرين نزولا عند طلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، سعيا لتعزيز مكانة الأخير في أراضي السلطة الفلسطينية.
وبحسب معاريف، نقلا عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى، فإن المقياسين الرئيسيين الذين اعتمدتهما الحكومة الإسرائيلية في تحديد قائمة الأسرى الذين سيفرج عنهما هما: درجة "خطورة" الأسير من جهة، والرغبة في تعزيز المكانة السياسية لأبو مازن، على اعتبار أن الأخير وافق إلى العودة للمفاوضات بدون شروط مسبقة مثل تحديد حدود الرابع من حزيران 1967 كحدود للدولة الفلسطينية، أو تجميد البناء في المستوطنات.
وأضافت الصحيفة أن الوزراء قرروا عدم الالتزام بالقائمة التي قدمها جهاز الشاباك الإسرائيلي، ورفض بعض الأسماء مقابل الإفراج عن أسرى طالب أبو مازن بشملهم في القائمة.
التعليقات