بعد الشروع ببرنامج الإضراب: إدارة سجن مجدو تنقل الإداريين إلى العزل

أن إدارة السجن نقلتهم إلى زنازين قسم (12) فور إرجاعهم لوجبة طعام يوم الاثنين 2/12/2013 ومقاطعتهم لجميع المحاكم الخاصة بالإداريين، حيث شهد السجن توترا ملحوظا مع السجانين

بعد الشروع ببرنامج الإضراب: إدارة سجن مجدو تنقل الإداريين إلى العزل

أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن إدارة سجن مجدو عزلت الأسرى الإداريين بعد تنفيذهم لبرنامج الإضراب الذي أعلنه الأسرى الإداريون قبل أسبوعين.

وقال محامي التضامن محمد العابد إن إدارة سجن مجدو عزلت (6 أسرى) إداريين وهم: الدكتور الجامعي مصطفى علي الشنار من نابلس، ووضاح دويكات من بلدة بيتا قضاء نابلس، ورأفت ناصيف من طولكرم، وكمال قتلوني من نابلس، ومصعب نصاصرة من بلدة بني نعيم قضاء الخليل، ومصطفى بدير من طولكرم.

وأضاف العابد أن إدارة السجن نقلتهم إلى زنازين قسم (12) فور إرجاعهم لوجبة طعام يوم الاثنين 2/12/2013 ومقاطعتهم لجميع المحاكم الخاصة بالإداريين، حيث شهد السجن توترا ملحوظا مع السجانين.

وأشار إلى أن خطوة الإدارة جاءت بعد رفض الإداريين توزيعهم على الأقسام وإغلاق الغرفة الخاصة بهم، في مقدمة لتشتيت وحدتهم وكسر البرنامج المعلن عنه، علما بأن إدارة السجن حاولت توزيعهم بالقوة، إلا أنهم رفضوا الدخول، حيث جرى نقلهم إلى العزل ووضع كل أسيرين في زنزانة.

ولفت بأن الإداريين اعتصموا على مداخل الأقسام لأكثر من ساعتين بعد نقاش جرى بين ممثلين الأسرى والإداريين من جهة، وبين الإدارة من جهة أخرى، بعد أن رفض الإداريون التنازل عن حقوقهم في العيش بغرفة مستقلة، معتبرين ذلك تجاوزا للإنجاز الذي حققوه قبل ثلاث سنوات بانتزاع قرار قضائي يقضي بوضعهم في غرفة مستقلة، باعتبار أن حقوق الإداريين مختلفة عن بقية الأسرى.

ونوه بأن الإدارة صادرت جميع مقتنياتهم والأغراض الكهربائية من داخل الغرفة الخاصة بهم، إضافة إلى حرمانهم من الكنتينا، في خطوة عقابية لعدم السماح بالعودة لها ثانية، مشيرا إلى أن الأسرى يتوقعون إجراءات عقابية في الأيام القادمة كالحرمان من زيارة الأهالي.

ووجه الأسرى المعزولون مناشدات عاجلة للمؤسسات الحقوقية ووسائل الإعلام بفضح الأساليب العقابية التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بحقهم، مؤكدين على المضي في تحقيق مطالبهم.

وكان الأسرى الإداريون أعلنوا سلسلة خطوات احتجاجية، تمثلت بإرجاع وجبة واحدة يوميا مطلع الأسبوع قبل الماضي، ثم تدرج بإرجاع وجبتين بداية الأسبوع الماضي، ويستمر إرجاع الوجبات حتى الـ 25 من الشهر الجاري.

ومن المقرر أن يشرع الإداريون بإضراب مفتوح عن الطعام بعد هذا التاريخ، بعد تقييمهم لمدى استجابة إدارة السجون لمطالبهم، مع استثناء الإداريين المرضى وكبار السن، بحيث يتم إقرار خطة بديلة لهم تقضي بالإضراب يوم بعد يوم، ومقاطعة العيادة والدواء حسب ما يتم الاتفاق عليه بين الأسرى في المرحلة القادمة.

التعليقات