الأسير صوفان يدخل يومه الـ26 في الإضراب عن الطعام

الأفضل لي ولكرامتي أن أستشهد ضمن إضراب عن الطعام وأنا قادر على رفض سياسة مصلحة السجون في الإهمال الطبي، على أن أعيش سنوات عمري على سرير إعدام في مقبرة الأحياء في مستشفى سجن الرملة، وأنا انتظر المسكنات والعلاجات مجهولة الهوية، فحينها سيصبح جسدي مختبراً للعلاجات والأدوية الإسرائيلية"

الأسير صوفان يدخل يومه الـ26 في الإضراب عن الطعام

يواصل الأسير موسى صوفان (39 عاماً) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم ال26، إحتجاجاً على سياسة عزله والإهمال الطبي المتعمد بحقه.

وقال صوفان لمحامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان سامر سمعان الذي زاره اليوم، الخميس، في مستشفى سجن الرملة "الأفضل لي ولكرامتي أن أستشهد ضمن إضراب عن الطعام وأنا قادر على رفض سياسة مصلحة السجون في الإهمال الطبي، على أن أعيش سنوات عمري على سرير إعدام في مقبرة الأحياء في مستشفى سجن الرملة، وأنا انتظر المسكنات والعلاجات مجهولة الهوية، فحينها سيصبح جسدي مختبراً للعلاجات والأدوية الإسرائيلية".

وأكد محامي مؤسسة الضمير سمعان، أن حالة صوفان الصحية في تدهور مستمر بسبب الإضراب عن الطعام، إضافة الى رفضه إجراء الفحوصات الطبية وتناول الفيتامينات والأملاح والسكر. كما ولاحظ محامي الضمير النقص الواضح في وزن الأسير والبطء في حركته.

وكانت إدارة السجن قد نقلت الأسير صوفان بعد شروعه بالإضراب عن الطعام إلى عزل سجن الجلمة بتاريخ 28/01/2014، في محاولة لكسر إضرابه، حيث تم وضعه في زنزانة معزولة تحتوي على كاميرات مراقبة، إضافة الى ارتفاع في وتيرة المضايقة والتفتيشات  لزنزانته، وسحبت الأغراض وبعض الأجهزة الكهربائية من زنزانته، مما دفع صوفان إلى الإضراب عن الماء مدة ثلاثين ساعة، فقامت إدارة السجن بتاريخ 08/02/2014 بنقله إلى مستشفى سجن الرملة.

وجاء أن الأسير صوفان قد شرع بالإضراب المفتوح عن الطعام بتاريخ 26/01/2014، احتجاجا على سياسة عزله والإهمال الطبي المتعمد بحقه، فهو يعاني من ورم في الرقبة منذ سنتين، إضافة إلى معاناته من عدة أمراض وهي جرثومة البحر الأبيض المتوسط، وقرحة في المعدة، وأوجاع في الرأس نتيجة وجود ثلاث إنزلاقات في فقرات الرقبة.
 

التعليقات