"أسرى فلسطين" يدعو إلى خطة إعلامية موحدة لتفعيل قضية الأسرى

"قضية الأسرى تعتبر من أعدل القضايا التي تحتاج إلى من يناصرها بكل الطرق والوسائل، وفى مقدمتها وسائل الإعلام التي تلعب دورا هاما في تحشيد الرأي العام"..

وجه مركز أسرى فلسطين للدراسات دعوة إلى كافة وسائل الإعلام بضرورة تفعيل قضية الأسرى عبر كل الوسائل (المرئية والمسموعة والمطبوعة والإلكترونية) وباستخدام كل أشكال الفنون الصحفية، ومنحها المساحات الكافية ومساندتها بما يوازي قدر تلك القضية، مع التركيز على المواقع الإلكترونية نظرا لأنها تتجاوز كل الحدود الجغرافية، وتسهم في تشكيل وعي المواطن العربي نحو معاناة الأسرى.

وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر إن قضية الأسرى تعتبر من أعدل القضايا التي تحتاج إلى من يناصرها بكل الطرق والوسائل، وفى مقدمتها وسائل الإعلام التي تلعب دورا هاما في تحشيد الرأي العام نحو القضايا المختلفة، وهذا يحتاج تعاون الجميع من أجل وضع خطة إستراتيجية ضمن رؤية واضحة وموحدة تستغل كل مكونات العمل الإعلامي، بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي، لإطلاع العالم على الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الأسرى في كل جانب من جوانب حياتهم خلف القضبان، مع التركيز على الجانب الانساني.

وأشار الأشقر، في بيان وصل عــ48ـرب نسخة منه، إلى أن أهمية العمل الإعلامي المستمر والمتواصل لصالح قضية الأسرى، والذي استطاع خلال العامين الأخيرين حضورها على كافة المستويات وتحريك المياه الراكدة في تلك القضية ولو بشكل قليل، وفضح سياسة الاحتلال التعسفية بحقهم، الأمر الذي أفضى مؤخرا إلى قيام البرلمان الأوروبي بتشكيل لجنة تقصى حقائق في ممارسات الاحتلال بحق الأسرى، ورغم منع الاحتلال لها بزيارة السجون إلا أن وصولها إلى الاراضى الفلسطينية يعتبر دليلا على تغير العقلية الدولية في التعامل مع القضية.

وتطرق الأشقر إلى أهمية الحملات الإلكترونية الواسعة والتي تعمل على التوعية بقضية الأسرى، وتصل إلى جهات وأماكن لم تكن وصلتها من قبل، وهذا يساعد في تشكيل ضغط على الدول التي تدعم الكيان الاسرائيلي وتقف إلى جانبه، وخاصة إذا اعتمدت هذه الحملات على عمل منظم ومخطط بعيدا عن العشوائية والاختلاف، ونفذها مختصون وناشطون يحملون هموم الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يشكل بدوره ضغطا على الاحتلال.

وطالب الأشقر وسائل الإعلام ألا يكون عملها للقضية مقصورا على ردود أفعال، أو بشكل موسمي، وأن يستمر العمل طوال العمل وبآليات متجددة، لكسب متضامنين جدد بشكل دائم لقضية الأسرى، على المستوى المحلى والدولي.

التعليقات