وزير الأسرى السابق: الأسرى مصممون على إنهاء عزل الأسير إبراهيم حامد

قضية عزل الأسير القيادي إبراهيم حامد هي مسألة مفصلية للحركة الأسيرة، وإن أي تنكر من مصلحة السجون لتفاهمات إنهاء عزله ستؤدي إلى ردود فعل كبيرة لدى الحركة الأسيرة

وزير الأسرى السابق: الأسرى مصممون على إنهاء عزل الأسير إبراهيم حامد

في حديث له مع موقع عــ48ـرب قال وزير الأسرى السابق وصفي كبها، اليوم الأربعاء، إن قضية عزل الأسير القيادي إبراهيم حامد هي مسألة مفصلية  للحركة الأسيرة، وإن أي تنكر من مصلحة السجون لتفاهمات إنهاء عزله ستؤدي إلى ردود فعل كبيرة لدى الحركة الأسيرة.

وكانت مصلحة السجون الاسرائيلية قامت بعزل حامد في التاسع من كانون الثاني الماضي لمدة ثلاثة أشهر. وقرر حامد خوض إضراب مفتوح عن الطعام في حال عدم التزام إدارة السجون بإنهاء عزله اليوم. كما هدد الأسرى أيضا بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام تدريجياً تضامنا معه.

وأضاف كبها: "لقد تعود الأسرى على تنكر مصلحة السجون الإسرائيلية لكل التفاهمات والالتزامات والتعهدات، وقد يكون هناك احتمال كبير للتنكر وعدم إنهاء عزل المجاهد إبراهيم حامد".

وتابع كبها أن الهيئة العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال قد حذرت مصلحة السجون مسبقاً بأنها ستلجأ إلى إتخاذ خطوات تصعيدية في حال تنصلها من التفاهمات القاضية بإنهاء عزله.

وأوضح الوزير السابق  كبها أن الأسير حامد من القيادات التي تحظى باحترام الحركة الأسيرة بكافة أطيافها السياسية والتنظيمية، وهو محكوم المؤبد 54 مرة، لذا فهو صاحب ثاني أعلى محكومية في سجون الاحتلال بعد الأسير عبد الله البرغوثي، لذا لجأت مصلحة السجون إلى عزله بذرائع لا قيمة لها، وأن أي تأخير على إنهاء عزله سيؤدي إلى تفاقم الأمور داخل السجون وخصوصا أننا مقبلون على ذكرى يوم الأسير الفلسطيني".

وطالب كبها بضرورة تفعيل المساندة الشعبية في قضية الأسير حامد وكافة الأسرى الذين يتعرضون للعقاب والعزل، فالمساندة الشعبية رافد قوي في إنهاء قضايا تواجه الأسرى منها الإهمال الطبي والعزل الانفرادي وعقوبات أخرى تفرضها مصلحة السجون .
 

التعليقات