أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن مصلحة سجن النقب عزلت كافة الأسرى الإداريين بقسم (ج1) المعروف (بقسم الآبار) في سجن النقب، والبالغ عددهم 53 أسيراً من بينهم نواب ومرضى ، وذلك عقب إعلانهم الإضراب المفتوح عن الطعام صباح أمس الخميس احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري دون توجيه أية تهم بحقهم.
وقالت الناطقة الإعلامية للمركز أمينة طويل في بيان وصل موقع عرب ٤٨ نسخة منه إن مصلحة السجن حاولت إذلال الأسرى والضغط عليهم؛ لإرغامهم على عدم المضي في قرارهم بالإضراب المفتوح، حيث قامت بمصادرة كافة حاجياتهم من ملابس خاصة، وأدوات كهربائية، وغيره، وأجبروهم على التفتيش العاري، ومن ثم أجبروهم بارتداء ملابس الشاباص .
وأضافت الطويل أن مصلحة النقب تحاول منذ أيام الضغط على الأسرى وفرض العقوبات التعسفية بحقهم، بعد إعلانهم قرار الإضراب، والذي سيستمر حتى إنهاء سياسة الاعتقال الإداري بحقهم، والحصول على ضمان بالإفراج عن كافة الإداريين المعتقلين حالياً .
وكانت إدارة السجون قد عزلت الأسرى الإداريين من سجن عوفر الى سجن ايالون الرملة منذ صباح الأمس فى محولة للضغط عليهم .
و طالبت الطويل الشارع الفلسطيني بضرورة التحرك الجاد لكي لا تستفرد مصلحة السجن بالأسرى الإداريين والذين تم عزلهم في كافة السجون والبالغ عددهم 200 أسيراً، وذلك بهدف قطع تواصلهم مع العالم الخارجي، وإرباك صفوفهم وبث التوتر في تقدمهم بخطوات الاضراب عن الطعام التي أقرتها الهيئة القيادية للأسرى .
التعليقات