قوات خاصة تقتحم سجن أيالون وتعتدي على الأسرى

وأشار إلى أن الأسرى الإدرايين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام، يعانون في اليوم الـ24 معاناة شديدة، حيث لا يقوى الأسير على ذهابه لدورة المياه، موضحاً أن إجباره على خلع ملابسه، ونقله من الغرف يسبب لديه إرهاقاً شديداً، إضافة إلى أنه من الممكن أن يسبب حالات إغماءات عند كثير منهم.

قوات خاصة تقتحم   سجن أيالون وتعتدي على الأسرى


اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية فجر السبت، قسم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجن أيالون. وقال الأسير المحرر والمختص في شؤون الأسرى أحمد الفليت ، إن "قوة كبيرة اقتحمت سجن وعزل أيالون واعتدت على الأسرى المضربين، وقامت بحملة تفتيش، إلى جانب إجبارهم على خلع ملابسهم وإخراجهم من زنازينهم والاعتداء عليهم".

وأشار إلى أن الأسرى الإدرايين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام، يعانون في اليوم الـ24 معاناة شديدة، حيث لا يقوى الأسير على ذهابه لدورة المياه، موضحاً أن إجباره على خلع ملابسه، ونقله من الغرف يسبب لديه إرهاقاً شديداً، إضافة إلى أنه من الممكن أن يسبب حالات إغماءات عند كثير منهم.

ولفت الأسير المحرر إلى أن 47 أسيراً مضرباً عن الطعام داخل عزل أيالون، مشيرا إلي أن عدد المضربين عن الطعام وصل لـ200 أسير منهم 130 إدارياً.

وأوضح أن حملات التفتيشات مقصودة، حيث إنه من المفترض أن يكون السبت عطلة لدى إدارة مصلحة السجون، مستدركا "لكن هنالك إعلان حالة الطورائ إلى جانب محاولات التضييق على الأسرى". حسب الفليت.

ونوه الفليت إلى أن الهدف من حملات التفتيش هي محاولة كسر إضراب الأسرى المضربين عن الطعام بأي طريقة كانت".

وتشهد مدن الضفة المحتلة وقطاع غزة مسيرات حاشدة دعما لقضية الأسرى المضربين عن الطعام، وسط مطالبات للمقاومة الفلسطينية بصفقة جديدة عبر اختطاف المزيد من الجنود ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين.

ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ24 على التوالي، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري المتبعة بحقهم.
 

التعليقات