قيادة الإضراب: الأسرى توقفوا عن أخذ الفيتامينات والمدعمات والمرضى امتنعوا عن الدواء

واضافت الرسالة،لقد جلسنا مع قيادة استخبارات السجون مرتين وبحضور كل من عبد الجابر فقها عضو تشريعي ومسؤول ملف الحوار محمود شبانة وكل من الدكتور امجد الحموري وجمال حمامرة وسالم بادي( بدرساوي)، وحتى تكون الأمور واضحة لقد كانت اللقاءات سلبية ولم يتمخض عنهما شيء، وألمحت لنا استخبارات السجون أن سيتركوننا للموت، وكان موقفنا واضحا: الموت أهون ألف مرة من استمرار اعتقالنا إداريا.

قيادة الإضراب: الأسرى توقفوا عن أخذ الفيتامينات والمدعمات والمرضى امتنعوا عن الدواء

 

أفادت قيادة ألاضراب أن الأسرى قرروا عدم أخذ أية فيتامينات أو مدعمات وأنهم يرفضون ذلك كليا بدءا من بداية هذا الأسبوع.
كذلك قرروا مقاطعة عيادة السجن والتوقف عن تناول الدواء لقرابة عشرة أخوة يتناولون الدواء يوميا.
وجاء في رسالة وجهتها قيادة الاضراب للشعب الفلسطيني والمؤسسات الحوقية، وصلت الى وزارة الأسرى، نحن اليوم في اليوم السادس والعشرين من إضراب الحرية واسترداد الحياة نخاطبكم بإصرار ليس له مثيل، لقد خرج منا قرابة العشرة أخوة للمستشفيات بقي منهم أربعة أخوة في مستشفى الرملة ومستشفى آساف هاروفيه في وضع صحي صعب وعاد منهم ستة أخوة بعد أن رفضوا استقبال العلاج.

واضافت الرسالة،لقد جلسنا مع قيادة استخبارات السجون مرتين وبحضور كل من عبد الجابر فقها عضو تشريعي ومسؤول ملف الحوار محمود شبانة وكل من الدكتور امجد الحموري وجمال حمامرة وسالم بادي( بدرساوي)، وحتى تكون الأمور واضحة لقد كانت اللقاءات سلبية ولم يتمخض عنهما شيء، وألمحت لنا استخبارات السجون أن سيتركوننا للموت، وكان موقفنا واضحا: الموت أهون ألف مرة من استمرار اعتقالنا إداريا.

وبناء على ذلك فإننا نؤكد ما يلي:
1) لقد قررنا عدم أخذ أية فيتامينات أو مدعمات ورفضنا ذلك كليا بدءا من بداية هذا الأسبوع 2014.
2) قررنا مقاطعة عيادة السجن والتوقف عن تناول الدواء لقرابة عشرة أخوة يتناولون الدواء يوميا.
3) إننا جميعا لا نستطيع التحرك مشيا وطالبنا إدارة السجون بإحضار كرسي لنقل أي أخ تتدهور صحته إلى المستشفى، ورفضت الإدارة ذلك، وبناء عليه فإننا نطالب الجهات الحقوقية بالتدخل لإنقاذ حياة المضربين.
4) نناشد قيادة شعبنا ووزارة الاسرى بمخاطبة المجتمع الدولي وفي مقدمته الأشقاء المصريين بأن يلعبوا دورهم المنشود والمتوقع في الضغط على آلة الاحتلال والموت لإيقاف هذه المجزرة.
5) كلنا ثقة بشعبنا وقواه الحية ألا يتركونا في هذه الملحمة الإنسانية وحدنا وأن يخرجوا بكل طاقاتهم في جميع شوارع الوطن نصرة لقضيتنا الإنسانية العادلة.
6) تناشد الحركة الاسيرة ورموزها مروان البرغوثي وعباس السيد وأحمد سعدات أن يخرجوا عن صمتهم ويهبوا لنصرة قضيتنا.

ختاما، اقسمنا ألا نعود عن إضرابنا حتى لو سقطنا جميعا شهداء، ولنا هدف واحد هو حريتنا وأن نقبل أطفالنا ونرى بسمة ليست خائفة على وجوه أولادنا.

التعليقات