وجبات الطعام المقدمة للأسرى غير متكاملة وغير نظيفة

إدارة مصلحة السجون تقدم للأسرى وجبات غير متكاملة وغير منوعة وغير نظيفة ويشمئز من تناولها الأسرى

وجبات الطعام المقدمة للأسرى غير متكاملة وغير نظيفة

أكد مركز الأسرى للدراسات أن الاحتلال الاسرائيلى غير ملتزم بالاتفاقيات والقوانين المتعارف عليها عالمياً فى تقديم الغذاء للأسرى كماً ونوعاً. وبيّن المركز أن كمية الخضار واللحوم المقدمة من إدارة السجون للأسرى ناقصة فى الكميات وسيئة فى النوع، وأن ما يقدم للأسرى من الخضار والفواكه هي كميات ضئيلة، وأكثر الخضروات من نوعيات لا يتم استعمالها لعدم حاجة الأسرى اليومية لها، والفاكهة موسمية ومكررة وبعيدة عن الجودة وغير كافية وقليلة.

وأضاف الخبير فى شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن إدارة مصلحة السجون تقدم للأسرى وجبات غير متكاملة وغير منوعة وغير نظيفة ويشمئز من تناولها الأسرى بسبب طهيها بأيدى الجنائيين اليهود الذين لا يتوانون من وضع الأوساخ عمداً فى وجبات الطعام الرئيسية، مما يضطر الأسرى لشراء طعامهم من الكانتين الأمر الذي يكلفهم أموالا باهظة لغلاء أسعارها داخل السجون.

وبيّن حمدونة أن الأسرى توجهوا مراراً وتكراراً بشكاوى، وقدموا رسائل لمديرعام مصلحة السجون حول معاناتهم، إلا أن إدارة السجون أمعنت في إجراءاتها التعسفية واستمرارها فى تجاهل مطالبهم.

وأشار إلى أن الأسرى والأسيرات والأشبال فى السجون والمعتقلات اشتكوا من نقص كمية الطعام ونوعيته، ومن عدم ملاءمته للأسرى المرضى ممن يعانون من السكر والضغط والدهون والقولون العصبي.

وأشار حمدونة إلى عدم التزام الاحتلال بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية الخاصة بمعاملة الأسرى، ما يتناقض بشكل صريح مع المادة 89 من اتفاقية جنيف والتي أكدت على أن تكون الوجبات الغذائية اليومية للمعتقلين كافية من حيث كميتها ونوعيتها وتنوعها بحيث تكفل التوازن الصحي الطبيعي، وتمنع اضطرابات النقص الغذائي ويراعى في ذلك النظام الغذائي المطلوب للمعتقلين.

التعليقات