قال الأسير المعزول، عبد العظيم عبد الحق أبو سارة، من سكان بني فاضل المحكوم 33 عاما، والمعزول في سجن "أيالون" في الرملة، والذي عزل منذ عام ومدد له العزل مرتين، إن سياسة مصلحة السجون وحكومة إسرائيل تجاه الأسرى المعزولين هي سياسة فاشية وعنصرية وحاقدة، تزج الأسرى في قبور لتدميرهم وقتلهم بشكل بطيء.
وقال إن التأثير النفسي على المعزولين أصبح خطيرا، خاصة الذين يقضون فترات طويلة، وفي ظروف عزل شامل وإجراءات قاسية وصعبة جدا، وفي ظل شروط حياة لا تطاق، مما يترك أثرا نفسيا وصحيا على حياة المعزولين.
جاءت أقوال الأسير عبد العظيم خلال زيارة محامية هيئة الأسرى، حنان الخطيب، له في عزل سجن أيالون، حيث وصف وضعه بالصعب جدا، وأن حياته مهددة بالخطر، خاصة بعد أن قام عدد من السجانين في سجن مجيدو بالاعتداء الوحشي عليه وبالضرب المبرح على كافة أنحاء جسده ، مما أدى إلى إصابته بجروح ونقله إلى عيادة السجن.
وأشار عبد العظيم إلى أنه رفع شكوى قانونية ضد الاعتداء عليه، وعلى ضوئها قاموا بنقله إلى عزل سجن ريمون ثم إلى عزل سجن أيالون، وأن هناك تهربا من فتح تحقيق في الاعتداء الوحشي الذي وقع عليه.
وفي نفس السياق أفادت المحامية الخطيب أن سبعة أسرى ما زالوا يقبعون في عزل سجن مجدو وهم: عصام زين الدين ونور الدين اعمر وعماد سرحان ووائل ربايعة ومراد نمر وشكري خواجة ونائل سلهب، ويقبعون في قسم 12 في عزل مجيدو، وأنه تم نقل أسيرين من العزل هما محمود العارضة إلى عزل "إيشل"، وثابت مرداوي إلى عزل "هداريم".
وأفاد الأسير عصام زين الدين أنه يقبع في العزل بمفرده، ولا يسمح للمعزولين الخروج إلى الساحة سوى ساعة واحدة فقط وهم مقيدون من الأرجل، وهو يقبع في العزل منذ تاريخ 1/4/2014.
وقال الأسير نور الدين اعمر إنه معزول منذ تاريخ 20/9/2013، وأن له شقيقين في السجن هما نضال وعبد السلام.
واشتكى من عمليات التنقل للمعزولين من عزل إلى آخر مما يخلق عدم الاستقرار، ومن الأثر النفسي للمعزولين وحرمانهم من زيارة ذويهم إضافة إلى استفزازات السجانين لهم بشكل مستمر.
التعليقات