المشتركة تُحمّل مصلحة السجون المسؤولية على حياة أسرى نفحة

المشتركة تحمل مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة على حياة جميع الأسرى في سجن نفحة، عقب اقتحام الأقسام والتنكيل بالأسرى واندلاع مواجهات عنيفة أدّت إلى إصابة عدد من الأسرى وحرق عدة زنازين

المشتركة تُحمّل مصلحة السجون المسؤولية على حياة أسرى نفحة

حمّلت القائمة المشتركة مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة على حياة جميع الأسرى في سجن نفحة، عقب اقتحام الأقسام والتنكيل بالأسرى واندلاع مواجهات عنيفة أدّت إلى إصابة عدد من الأسرى وحرق عدة زنازين.

جاء تحذير القائمة المشتركة في ختام اجتماعها الأسبوعي الذي عُقد اليوم، الإثنين، في الكنيست.

وحيّت القائمة المشتركة الأسرى على تصديهم لمظاهر التعذيب والتنكيل، وإعلان التمرد والعصيان بوجه إدارة مصلحة السجون، بعد اقتحام الوحدات القمعية غرف الأسرى، وتنكيلها بالمعتقلين، ونقل عدد كبير منهم إلى أقسام أخرى.

واعتبرت القائمة المشتركة أن هذا مؤشر خطير، ودليل على تصعيد غير مسبوق ضد الأسرى وذويهم، وسيؤدي إلى مواجهة حتمية داخل السجون، خاصة وأن السلطات الاسرائيلية تحرم الأسرى من أبسط الحقوق، وتتنكر لمطالبهم وتمنع أهالي الأسرى من لقاء أبنائهم.

وطالبت القائمة المشتركة إدارة مصلحة السجون بتلبية مطالب الأسرى التي تتلخص بإغلاق مستشفى الرملة، ونقل المرضى الى مستشفى جيد تتوافر فيه المقومات الصحية، وإعادة المعزولين من زنازين العزل، وإعادة بث المحطات الفضائية، ووقف منع زيارات الأهل، بما في ذلك زيارات أهالي غزة وإتاحة التعليم والدراسة العليا.

كما دعت القائمة المشتركة المؤسسات الدولية والصليب الأحمر بسرعة التدخل لوقف الهجمة المستمرة التي تنذر بتصعيد خطير في كافة السجون. وقالت إن "المطلب الأساس والأهم هو الإفراج عن كافة أسرى الحرية دون شروط وصفقات مقيدة".

وكانت قد أصيب عدد من الأسرى وتم إحراق عدة زنازين في سجن نفحة، وذلك في أعقاب اندلاع مواجهات بين الأسرى وبين القوات الخاصة في السجن.

وحمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان صادر عنها، اليوم، الاحتلال ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن الأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات، وباقي الأسرى في سجن نفحة.

وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال دفعت بقوات خاصة إضافية لاقتحام الأقسام في سجن نفحة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة.

وكانت وحدات القمع "درور" و"متسادا" قد اقتحمتا غرف الأسرى، وعمدتا إلى التنكيل بهم، ونقل بعضهم إلى أقسام أخرى.

وكانت الأحداث قد بدأت باقتحام القسم "10"، حيث نقل جميع الأسرى، وباشرت الوحدات الخاصة عمليات تفتيش في غرف القسم.

وأكد بيان الشعبية على إصابة عدد من الأسرى خلال المواجهات مع الوحدات الخاصة، كما أكد على أنه تم إحراق عدة زنازين في السجن.

وحذرت الشعبية من أن الأوضاع في السجن لا تزال مشتعلة، وأنه من المتوقع أن تتدحرج وتنتقل إلى سجون أخرى، خاصة سجني "ريمون" و"بئر السبع"، وذلك بسبب إعلان الأسرى أنهم لن يصمتوا على ما يحدث في سجن نفحة.

كما طالبت المؤسسات الدولية والصليب الأحمر بالتدخل بسرعة لوقف هذه الهجمات المستمرة في نفحة.

التعليقات