دخل الأسير المحامي محمد علان، اليوم السبت، يومه الخامس والأربعين على التوالي في الإضراب عن الطعام، احتجاجا على اعتقاله الإداري.
يذكر أن علان يبلغ من العمر 29 عاما، وهو من مواليد قرية عينبوس قضاء نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وكان قد اعتقل مدة 3 سنوات عام 2006 قبل إنهاء تعليمه الجامعي بفصل واحد، ثم أعيد اعتقاله عام 2011، وكان اعتقاله الأخير بتاريخ 04/11/2014.
وكان ناشطون من منظمات حقوق الإنسان قد نظموا يوم أمس، الجمعة، وقفة تضامنية مع الأسير علان، كانت مشتركة بين مركز الأسرى للدراسات ومؤسسة "منظمة العقول المبتكرة" "Innovative Minds".
ووجه مركز الأسرى للدراسات الشكر، اليوم السبت، للمنظمة على وقفتها التضامنية مع المعتقل، مشيرا إلى أن الفعالية المشتركة كانت ضمن سلسسلة فعاليات مشتركة في فلسطين وبريطانيا دعماً لحقوق الشعب الفلسطينى وللأسرى المضربين عن الطعام.
وأشار حمدونة إلى أهمية التحرك العاجل على كل المستويات المحلية والدولية لمساندة المضربين، وتمنى على المؤسسات الحقوقية والانسانية والعاملة في مجال الأسرى للقيام بواجبها للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبهم.
وكان قد طالب مركز الأسرى للدراسات، الجمعة، المؤسسات الحقوقية والانسانية ومجموعات الضغط الدولية والقوى الوطنية والإسلامية ووسائل الإعلام بالتركيز على قضية الأسير محمد علان.
وأكد حمدونة أن المعتقل علان فتح إضرابا مفتوحاً عن الطعام مع الإعلان عن شهر رمضان المبارك في السابع عشر من حزيران/يونيو 2015 وذلك في معتقل النقب الصحراوي رفضاً واحتجاجاً على اعتقاله الإداري التعسفي بلا لائحة اتهام وبملف سري المستند لقانون الطوارئ المخالف للديمقراطية وحقوق الإنسان.
التعليقات