الاحتلال مسؤول عن حياته: الأسير علان يكتب وصيته

علان أصبح فاقد القدرة على السمع والنظر ويعاني من آلام دائمة في الرأس* دعوة لأن يكون غدا الجمعة يوم غضب فلسطيني، وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة علان، وحياة خمسة أسرى مضربين عن الطعام

الاحتلال مسؤول عن حياته: الأسير علان يكتب وصيته

قال عضو الكنيست عن القائمة المشتركة المحامي أسامة السعدي، اليوم الخميس، إن الأسير محمد علان المضرب عن الطعام لليوم الـ59 على التوالي ضد اعتقاله الإداري، كتب وصيته المؤلفة من أربع صفحات، كونه يتوقع أن يرتقي شهيدا في أي لحظة، نتيجة تردي وضعه الصحي، مشيرا إلى أن الاحتلال يكبل الأسير علان في السرير رغم وضعه الحرج.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، أداره مدير مؤسسة "مهجة القدس"، أحمد العوري، وعقد في مركز الإعلام الحكومي في رام الله، بدعوة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومؤسسة مهجة المقدس، للوقوف على آخر التداعيات الصحية الخطيرة للأسير محمد علان.

وأوضح السعدي أن الأسير علان أصبح فاقد القدرة على السمع والنظر، ويطلب من الزائرين رفع صوتهم كي يستطيع سماعهم، والاقتراب منه حتى يتمكن من رؤيتهم، لافتا إلى أنه يعاني من آلام دائمة في الرأس.

من ناحيته، أكد رئيس هيئة الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الهيئة تقدمت بواسطة المحامي بطلب التماس عاجل، إلى المحكمة العليا الإسرائيلية بطلب الإفراج عن الأسير علان لخطورة وضعه الصحي.

واشار إلى إن هناك إجماعا دوليا على أن الاحتلال يرتكب جريمة مخالفة للقوانين الدولية تجاه الأسير علان، خاصة فيما يتعلق بالتغذية القسرية المحظورة قانونيا في دول العالم.

وحذر قراقع خلال المؤتمر من استشهاد الأسير علان، مؤكدا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خاطب العديد من الدول، وحذرهم من أن يتم المس بحياة علان، كذلك رفع عدد من القوانين ومن ضمنها التغذية القسرية ورفع الحكام على راشقي الحجارة، وعدم توثيق التحقيق بالصوت والصورة، لمحكمة الجنايات الدولية.

ودعا قراقع إلى أن يكون يوم غد الجمعة يوم غضب فلسطيني، يكون شعاره الإفراج عن الأسير محمد علان، محملا في الوقت ذاته الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، وحياة خمسة أسرى مضربين عن الطعام.

وتحدث والد الأسير محمد علان حول وضع ابنه الصحي، قائلا إنه بات يعيش حالة حرجة، داعيا وسائل الإعلام إلى نقل رسالته وتسليط الضوء على قضيته وقضية الأسرى في سجون الاحتلال.

من جانبها، أشارت مديرة مؤسسة الضمير، سحر فرانسيس، إلى وجود 400 أسير محكومين إداريا، مؤكدة أهمية التحرك الدولي من أجل إسقاط القرارات والقوانين الإسرائيلية الجائرة.

التعليقات