الأسير الأردني عبد الله أبو جابر مضرب عن الطعام منذ 25 يوما

ذكر مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان أن الأسير الأردني عبد الله نوح أبو جابر (38 عاما) من مخيم البقعة في عمان، يواصل إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 25 يوما على التوالي، وذلك للمطالبة بالإفراج عنه للأردن وإكمال ما تبقى من حكمه في السجون الأردنية.

الأسير الأردني عبد الله أبو جابر مضرب عن الطعام منذ 25 يوما

الأسير الأردني عبد الله أبو جابر

ذكر مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان أن الأسير الأردني عبد الله نوح أبو جابر (38 عاما) من مخيم البقعة في عمان، يواصل إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 25 يوما على التوالي، وذلك للمطالبة بالإفراج عنه للأردن وإكمال ما تبقى من حكمه في السجون الأردنية.

وأصدر مركز أحرار بيانا صباح اليوم الخميس جاء فيه أن "عائلة الأسير ذكرت أنه يقبع حاليا فيما يعرف بـ"مستشفى سجن الرملة" وذلك بعد خوضه الإضراب، وقد كان معتقلا في سجن جلبوع قبل نقله لهناك مؤخرا، وأشارت إلى أنها لا تعلم طبيعة وضعه الصحي الحالي بسبب عدم القدرة على التواصل مع الأسير.

ووفق العائلة فإن الأسير يطالب بأن يعرض على محكمة ثلثي المدة، والتي يستطيع من خلالها أي أسير داخل المعتقلات الإسرائيلية مضى على اعتقاله ثلثي مدة الحكم أن يعرض على محكمة خاصة للنظر بالإفراج عنه، وهو ما يسعى له الأسير أبو جابر من خلال إضرابه عن الطعام".

ووأضاف البيان أن "الأسير يطالب بالإفراج عنه في حال عدم حصوله على تلك المحكمة، ليقضي ما تبقى من حكمه داخل السجون الأردنية كما تقول العائلة.

والأسير أبو جابر معتقل منذ 28122000، ويقضي حكما بالسجن لمدة 20 عاما مضى منها 16 عاما حتى الآن، وقد اعتقله الاحتلال بسبب تنفيذه لعملية تفجير حافلة إسرائيلية في "تل أبيب" عام 2000. وقد أضرب الأسير أبو جابر قبل شهور لمدة 19 يوما للمطالبة بضرورة زيارة السفير الأردني له داخل المعتقل، وقد أنهى إضرابه حينها بعد الحصول على طلبه.

وتطالب عائلة الأسير الأردني عبر "أحرار" بضرورة أن تولي الحكومة الأردنية ووزراة الخارجية اهتماما كافيا بقضية ابنهم المضرب عن الطعام، والنظر في مطالبه والاهتمام بقضيته باعتباره مواطنا أردنيا.

وأوضح مدير مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان أن ما يسمى بمحكمة ثلثي المدة ما هي إلا أحد الأساليب التي يحاول الاحتلال من خلالها إظهار نفسه بالديمقراطي والمحافظ على حقوق الأسرى والمعتقلين لديه.

ويشير الخفش أنه نادرا ما تمكن أسير فلسطيني معتقل على خلفية وطنية وفدائية (أمنية حسب ما يدعي الاحتلال) أن يحصل على حقه بتلك المحكمة، وأن يُنظر بأمر الإفراج عنه بعد مرور أكثر من ثلثي المدة الزمنية من حكمه بالسجن".

التعليقات