الإهمال الطبي يفاقم معاناة 3 أسرى في سجن الرملة

​أفاد نادي الأسير، اليوم الأحد، بأن ثلاثة أسرى في "عيادة سجن الرملة" يعانون من أوضاع صحية صعبة، ترافقها سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة مصلحة سجون الاحتلال.

الإهمال الطبي يفاقم معاناة 3 أسرى في سجن الرملة

صورة توضيحية

أفاد نادي الأسير، اليوم الأحد، بأن ثلاثة أسرى في "عيادة سجن الرملة" يعانون من أوضاع صحية صعبة، ترافقها سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة مصلحة سجون الاحتلال.

ونقل محامي نادي الأسير، عقب زيارته للأسرى في العيادة، عن الأسير الجريح مقداد الحيح (20 عاماً)، من بلدة صوريف في محافظة الخليل، أنه معزول في غرفة انفرادية، وهو يعاني من عدم توازن واخدرار في إحدى اليدين والقدمين، ومشاكل في النطق، علمًا أن قوات الاحتلال كانت قد أصابته في رأسه وظهره واعتقلته بتاريخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وقبع في المستشفيات المدنية لأكثر من شهرين.

وقال إنه "لا يزال الأسير الجريح زيد ماهر أشقر (19 عاماً)، من طولكرم، يعاني من آلام في البطن نتيجة إصابته خلال اعتقاله برصاصة في البطن في 11 من الشهر الجاري".

وأشار الأسير علاء الهمص (42 عاماً)، من رفح، إلى أنه نُقل مؤخرًا من سجن "ريمون" إلى "عيادة سجن الرملة" بعد حدوث تدهور خطير على وضعه الصحي، لافتاً إلى أنه لم يتلق العلاج والفحوصات المتوقعة، إذ اقتصر الأطباء على إجراء فحوصات دم وبول وعيون، رغم معاناته من آلام حادّة في الصدر وسعال شديد ونزف الدم وورم في الغدة الليمفاوية.

ومن الجدير ذكره أن الأسير الهمص كان قد أصيب بمرض السّل عام 2012، وعلى إثر إصابته تم إعطاؤه علاجًا قويًا لمدة ستة شهور متتالية، وتسبب الدواء بمضاعفات خطيرة عليه؛ منها مشكلة في الأعصاب وارتجاف في الأيدي والأرجل. وهو محكوم بالسجن لـ 29 عامًا، ومعتقل منذ العام 2009.

وأكد محامي نادي الأسير بأن الأسرى في العيادة يشتكون من التنقّلات المستمرة بحقهم رغم صعوبة أوضاعهم الصحية، إضافة إلى حرمان عائلات بعضهم من الزيارة بذريعة "المنع الأمني".

التعليقات