ظروف حياة مأساوية يعيشها الأسرى في سجن الجلبوع

قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين أشرف الخطيب، اليوم الأحد، إن أسرى سجن "جلبوع" يمرون في ظروف حياتية مأساوية، بفعل السياسات الانتقامية التي تمارس بحقهم، والارتفاع الكبير في أعداد الأسرى بفعل الاعتقالات خلال الشهور القليلة الماضية.

ظروف حياة مأساوية يعيشها الأسرى في سجن الجلبوع

صورة توضيحية

قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين أشرف الخطيب، اليوم الأحد، إن أسرى سجن 'جلبوع' يمرون في ظروف حياتية مأساوية، بفعل السياسات الانتقامية التي تمارس بحقهم، والارتفاع الكبير في أعداد الأسرى بفعل الاعتقالات خلال الشهور القليلة الماضية.

وأوضح الخطيب أن عدد الأسرى في السجن بلغ 580 أسيرا، وأن هذا الارتفاع في عدد الأسرى خلق العديد من الإشكاليات في الملابس والأغطية و'الكانتينا'، وأصبحت الأمور الحياتية تزداد صعوبة، خصوصا مع تصاعد سياسة العقاب والحرمان التي تنتهجها إدارة السجن، والتي تمنع الأسرى من إدخال الملابس والأغطية عن طرق الأهل.

وأضاف أن من بين هؤلاء الأسرى 70 أسيرا مريضا، يتعرضون لأبشع سياسات الإهمال الطبي، ولا يوجد هناك أي اهتمام أو رعاية لهم، ولا يقدم لهم أي نوع من العلاج، ولا يتم احترام حالتهم الصحية، ويتعرضون للابتزاز والتهديد المستمر.

وفي هذا السياق، كشف محامي الهيئة أن الأسير سلام زغل المعتقل منذ ثلاثة أعوام والمحكوم بالسجن المؤبد و35 عاما، يمر بوضع صحي صعب، وخلال زيارته أوضح أنه يوجد في جسده وبطنه أربع شظايا، إضافة إلى قصر في ساقه اليسرى التي تحتوي على بلاتين، وبحاجة الى إجراء عملية جراحية، ولكن هناك مماطلة متعمدة ولم يتم تحديد موعد لإجرائها، علما أن كل الفحوص تشير إلى ضرورة إجرائها بشكل سريع، وأنه ممنوع من الزيارة، ولا يسمح لأهله بزيارته إلا كل ستة أشهر.

اقرأ أيضًا| الاحتلال يحتجز أسيرات قاصرات بظروف صعبة في عسقلان

التعليقات