سلطات الاحتلال تماطل في علاج الأسرى المرضى

اشتكى الأسرى المرضى القابعون في عيادة "سجن الرملة" من مماطلة الإدارة بنقلهم إلى مستشفيات أخرى، لإجراء الفحوصات والعمليات الجراحية المقرّرة لهم، وللمتابعة الطبية بشأن أوضاعهم الصحية المتدهورة.

سلطات الاحتلال تماطل في علاج الأسرى المرضى

اشتكى الأسرى المرضى القابعون في عيادة 'سجن الرملة' من مماطلة الإدارة بنقلهم إلى مستشفيات أخرى، لإجراء الفحوصات والعمليات الجراحية المقرّرة لهم، وللمتابعة الطبية بشأن أوضاعهم الصحية المتدهورة.

وقال محامي نادي الأسير خلال زيارته لهم مؤخرا، 'إن عددا منهم ينتظرون نقلهم إلى المستشفيات بأسرع وقت، ومنهم الأسرى سامي أبو دياك، وريان داود، وسامر عبد اللطيف، الذين ينتظرون إجراء عمليات جراحية، لإزالة الأكياس الخارجية من أجسادهم'.

وأضاف المحامي، 'إن الأسير خالد الشاويش ينتظر إجراء عملية جراحية في يده، فيما يحتاج الأسير جلال الشراونة لتركيب طرف صناعي، والأسير أحمد جودة والذي ينتظر إخضاعه لصورة CT'.

يذكر أن 21 أسيرا يقبعون في 'عيادة سجن الرملة'، منهم عشرة أسرى يقبعون فيها بشكل دائم.

وفي سياق متصل، أكد الأسير المصاب بالسرطان، يسري عطية محمد المصري (31 عامًا)؛ أنه يعاني مشكلة في شبكية العين ظهرت مع أعراض إصابته بمرض السرطان؛ وهي عبارة عن نقاط وخطوط سوداء في العين؛ وصعوبة في الرؤية مع لمعان ضوء أبيض. وقال إن 'إدارة مصلحة السجون ما زالت تماطل بتقديم العلاج اللازم لي'.

وأفاد الأسير المصري أن 'المشكلة في العين تزداد أعراضها مع مرور الأيام؛ والمشكلة تشير بوضوح إلى انفصال الشبكية وهذا يؤدي لفقدان البصر إن تم الانفصال الكامل للشبكية'؛ مشيرا إلى أنه تم نقله للمشفى أكثر من مرة دون تقديم علاج جذري لحالته الصحية.

اقرأ/ي أيضًا | معاناة قاسية يعيشها الأسرى القاصرون في 'مجدو'

التعليقات