23 يومًا من الإضراب عن الطعام: الأسير كايد يغمى عليه

دخل الأسير بلال كايد، اليوم الخميس، يومه الثالث والعشرين في إضرابه عن الطعام، احتجاجًا على إصدار أمر باعتقاله الإداري ستّة أشهر، بعد انتهاء محكوميته التي استمرّت 15 عامًا.

23 يومًا من الإضراب عن الطعام: الأسير كايد يغمى عليه

دخل الأسير بلال كايد، اليوم الخميس، يومه الثالث والعشرين في إضرابه عن الطعام، احتجاجًا على إصدار أمر باعتقاله الإداري ستّة أشهر، بعد انتهاء محكوميته التي استمرّت 15 عامًا.

وبحسب ما أوردت محامية  مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ورعاية الأسير، فرح بيادسي ، فأنه، وعلى الرغم من قرار محكمة عوفر العسكرية، يوم الثلاثاء الماضي، 05.07.16، والتي ثبّتت أمر الاعتقال الإداري بحق كايد ستّة أشهر قابلة للتمديد، إلا أن الأسير كايد يتمتع بمعنويات عالية لا تثنيه عن مواصلة إضرابه.

واعتمد قرار تثبيت أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير كايد على مواد سريّة لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ما يشدّد على أن الاعتقال هو اعتقال غير قانوني ومنافٍ لكل القوانين الدوليّة.

وتتبّع إدارة السجون الإسرائيليّة سياسيات عقابيّة بحق الأسير كايد، في محاولة لثنيه عن إضرابه عن الطعام، منها سياسة التنقل التعسفيّة، حيث قامت بنقله فور بدء إضرابه عن الطعام من عزل سجن ريمون إلى عزل سجن أوهلي كيدار، ومن بعدها إلى عزل سجم عسقلان، حيث يرقد الآن.

ووصف كايد قرار التمديد له بـ'الجائر والتعسفي'.

وبدا التدهور في صحّة كايد ظاهرًا عليه، حيث أغمي عليه، أول من أمس، وسقط أرضًا، علمًا أن كايد يرفض تناول مدعمات أو فيتامينات أو إجراء أيّة فحوصات طبيّة، وفقًا لما شاهدته بيادسي.

وأخيرًا ، هنّأ الأسير كايد جميع الأمّة الإسلاميّة بحلول عيد الفطر السعيد، ودعا بالحريّة لنفسه ولجميع الأسرى، شاكرًا كل من يدعمه في إضرابه، تنديدًا بسياسة الاعتقال الإداري التعسفّي وغير القانوني.

اقرأ/ي أيضا: مشروع قانون لتضييق الخناق على الأسرى الفلسطينيين باستلابهم حقوقهم

والسبت الماضي، نقلت هيئة المحررين والأسرى عن مصادرها أن ضباطا من المخابرات الإسرائيلية واستخبارات سجون الاحتلال، اجتمعوا مع الأسير كايد في سجن هولي كيدار، وعرضوا عليه الإبعاد مقابل الافراج عنه، في محاولة للابتزاز والمساومة، لكنّه رفض ذلك وأكّد استمراره في الإضراب عن الطعام حتى يعانق الحريّة.

التعليقات