فوج أسرى جديد ينضم للإضراب إسنادًا لكايد

يخوض 50 أسيرًا متضامنا إضرابا عن الطعام، ويتم استبدالهم كل 10 أيام بـ 50 آخرين، في محاولة للضغط على حكومة الاحتلال، للاستجابة لمطالب المضربين، لافتة إلى أن إدارة السجون تقوم بمساومة الأسرى المضربين على العلاج، مقابل إنهاء الإضراب

فوج أسرى جديد ينضم للإضراب إسنادًا لكايد

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إن 10 أسرى انضموا للإضراب المفتوح عن الطعام، تضامنا وإسنادًا للأسير بلال كايد، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 40 يومًا.

وأضاف قراقع في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الأحد، أن 10 أسرى من سجن "رامون" انضموا للإضراب المفتوح، تضامنا مع الأسير كايد، وعلى رأسهم الأسيران القائد أحمد سعدات، وعاهد أبو غلمة.

ويخوض 50 أسيرًا متضامنا إضرابا عن الطعام، ويتم استبدالهم كل 10 أيام بـ 50 آخرين، في محاولة للضغط على حكومة الاحتلال، للاستجابة لمطالب المضربين، لافتة إلى أن إدارة السجون تقوم بمساومة الأسرى المضربين على العلاج، مقابل إنهاء الإضراب، في محاولة لكسر الخطوة الاحتجاجية الواسعة التي انطلقت في السجون.

عقوبات وتنكيل

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأسبوع الماضي، بأن قوات كبيرة من وحدات القمع التابعة لمصلحة السجون اقتحمت قسم '5' في سجن 'ريمون'، ونقلت 100 أسير إلى سجن 'أوهالي كيدار' من أسرى حركتي فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وبدأت عمليات 'تفتيش وحشية، واستفزازية بالقسم'.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي أن 'هذه الاقتحامات تأتي ردا على الأسرى المضربين المتضامنين مع بلال الكايد، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 42 يوما، احتجاجا على اعتقاله الاداري، ومحمد ومحمود البلبول'.

وأوضحت الهيئة أن 'الاعتداء على المتضامنين، شمل فرض عقوبات عليهم بالحرمان من الزيارات، وإغلاق الأقسام، وفرض غرامات مالية، إضافة إلى نقلهم إلى أقسام مغلقة، وتعريتهم، وتكبيلهم، ومصادرة كافة الأدوات الكهربائية'.

التعليقات