"صحة الأسير البلبول تتدهور بشكل خطير"

الأطباء يقدرون بتعرض الأعضاء الحيوية الداخلية لمحمد كالكبد والكلى للضرر، حيث يرفض تناول أية مدعمات منذ بدأ إضرابه.

"صحة الأسير البلبول تتدهور بشكل خطير"

أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، طارق برغوث، مساء الخميس، بأن تدهورا خطيرا طرأ على صحة الأسير المضرب عن الطعام محمد البلبول، وقد تم نقله بشكل طارئ إلى قسم العناية المكثفة في مستشفى 'ولفسون' بتل أبيب.

وقال برغوث في بيان صحفي: إن الحالة الصحية للأسير البلبول تدهورت بشكل واضح مساء الخميس، وقد بدا متعبا بشكل كبير.

وأضاف أن الأطباء يقدرون بتعرض الأعضاء الحيوية الداخلية لمحمد كالكبد والكلى للضرر، حيث يرفض تناول أية مدعمات منذ بدأ إضرابه.

ويواصل الشقيقان محمد ومحمود البلبول من سكان بيت لحم، إضرابهما المفتوح عن الطعام منذ الرابع والسابع من تموز الماضي، ضد قرار اعتقالهما الإداري ويعانيان من تردي كبير في وضعهما الصحي.

ويوم السبت الماضي، فقد الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ42 على التوالي، رفضا للاعتقال الإداري، عياد الهريمي، القدرة على النطق ولا يستطيع الحديث مطلقا، وقد لجأ للكتابة من أجل التواصل مع السجانين ومع الزائرين له في مشفى 'آساف هروفيه'.

وفقد الأسير الهريمي القدرة على الحديث، بسبب وجود ثقل على منطقة الحلق واللسان، وهذا بحسب رسالة مسربة منه وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخة عنها، وأكد الأسير الهريمي، في رسالته، على أنه مازال يرفض الخضوع للفحوصات الطبية، وأنه سيواصل اضرابه المفتوح عن الطعام حتى الحرية والانتصار على جبروت السجان الظالم.

وأشار الأسير الهريمي، في رسالته، إلى أن حالته الصحية تدهورت كثيرا، لاسيما خلال الأيام الأخيرة، مما تسبب في فقدانه للقدرة على الكلام والحركة إلا بصعوبة بالغة، وكذلك فإنه أصبح يتبول دما في الفترة الأخيرة.

اقرأ/ي أيضًا| الأسير المضرب عياد الهريمي فقد القدرة على النطق

ومن الجدير بالذكر أن الأسير عياد الهريمي ولد في 8 آذار/ مارس 1993، وهو من مدينة بيت لحم واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ في الـ23 من كانون الأول/ ديسمبر، وحولته للاعتقال الإداري، علما أنه اعتقل بعد الإفراج عنه بأقل من عشرة أيام، وذلك بعد اعتقال دام لثلاث سنوات.

التعليقات