الأسيران شديد وأبو فارة يرفضان عرض تمديد الإداري

​أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، مساء الجمعة، أنّ الأسيرين المضربين عن الطعام، أنس شديد وأحمد أبو فارة، قد رفضا عرضًا من النيابة التابعة لسلطات الاحتلال، بتمديد اعتقالهم الإداري مدة أربعة أشهر.

الأسيران شديد وأبو فارة يرفضان عرض تمديد الإداري

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، مساء الجمعة، أنّ الأسيرين المضربين عن الطعام، أنس شديد وأحمد أبو فارة، قد رفضا عرضًا من النيابة التابعة لسلطات الاحتلال، بتمديد اعتقالهم الإداري مدة أربعة أشهر.

وقالت الهيئة إن النيابة قدمت عرضًا إداريًا جوهريًا، وسيكون الأخير، حيث يمدد الاعتقال الإداري للأسيرين المضربين منذ 70 يومًا، شديد وأبو فارة، مدة أربعة أشهر قادمة.

وأكد الأسيران أنهما سيواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام حتى إطلاق سراحهما.

وأدى مئات المواطنين صلاة الجمعة، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في غزة، دعمًا للأسيرين شديد وأبو فارة.

وكان الوضع الصحي للأسيرين المضربين، قد ازداد سوءًا، خلال الأيام الماضية، حيث بينت مصادر رسمية، أنهما "فقدا الكثير من وزنهما، ويُعانيان من آلام بالرأس ودوخة مستمرة، وضعف في الرؤية، وآلام حادة في الصدر وضيق بالتنفس، وأوجاع في البطن والمعدة، وعدم انتظام في دقات القلب، إضافة إلى تعرضهما لحالات تشنج، وتقيؤ".

ويعجز الأسيران شديد وأبو فارة عن الحركة أو الحديث، حسب محاميهما، في ظل إصرارهما على مواصلة الإضراب حتى تستجيب مصلحة السجون لمطلبهما بإنهاء اعتقالهما الإداري.

وجمدت المحكمة الإسرائيلية العليا، قرار الاعتقال الإداري بحق شديد وأبو فارة، لخطورة حالتهما الصحية، لكنهما رفضا القرار، باعتباره "التفافًا على قضيتهما، وأكّدا مواصلتهما الإضراب حتى إلغاء قرار الاعتقال الإداري بحقهما".

وكانت إدارة المستشفى قد هددت بالتغذية القسرية للأسيرين شديد وأبو فارة، في اليوم الـ65 لإضرابهما عن الطعام.

التعليقات