لحظات مصيرية للأسيرين أبو فارة وشديد

يرقد الأسيران في مستشفى أساف هروفيه، وتدهورت حالتهما الصحية مؤخرا جراء إضرابهما عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهما إداريا. وصعّد الأسيران إضرابهما عن الطعام مؤخرا، بحيث توقفا عن تناول السوائل.

لحظات مصيرية للأسيرين أبو فارة وشديد

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إن الساعات القادمة ستكون مصيرية وحاسمة إذا استمر امتناع الأسيرين أحمد أبو فارة وأنس شديد شرب الماء.

ويرقد الأسيران في مستشفى أساف هروفيه، وتدهورت حالتهما الصحية مؤخرا جراء إضرابهما عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهما إداريا. وصعّد الأسيران إضرابهما عن الطعام مؤخرا، بحيث توقفا عن تناول السوائل.

وقال محامية الأسيرين أحلام حداد: 'قمت بعد عصر يوم السبت، بزيارة أحمد أبو فاره وأنس شديد في مستشفى أساف هروفيه وذلك برفقة الطبيب الفلسطيني محمد جاد الله من القدس، حيث عاين الطبيب أحمد وأنس'.

وعاين الطبيب الفلسطيني محمد جاد الله، اليوم السبت، الأسيرين المضربين عن الطعام منذ 85 يوما وعن شرب الماء منذ أربعة أيام، في مستشفى اساف هروفيه.

وقال الطبيب جاد الله، إن الأطراف السفلية عندهما فقدت حيويتها وأن عدم التبول منذ أيام يدل على فشل كلوي يمكن أن يصل إلى درجة اللاعودة.

وأشار الطبيب إلى ضرر في عضلة القلب وأعصاب الرؤية، وإلى تقرحات في الفم والبلعوم، واوجاع في الرأس والأسنان والعضلات والمفاصل، والبطن والخاصرتين، بالإضافة إلى ضمور العضلات ونقصان الوزن بشكل كبير.

وحذر الطبيب من أن الساعات القادمة ستكون مصيرية وحاسمة إذا استمرا في الامتناع عن شرب الماء.

يذكر أن منظمة 'أطباء لحقوق الإنسان' الإسرائيلية الحقوقية، قدمت أمس الجمعة، التماسا عاجلا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية طالبت فيه بإطلاق سراح المعتقلين الإداريين محمد أبو فارة وأنس شديد، المضربان عن الطعام منذ 86 يوما.

وأضافت المنظمة أنها تبلغت من الأطباء في المستشفى بأنه في حال دخل الأسيران في حالة انهيار أجهزة جسديهما فإن ثمة شكا في أن يتمكن الأطباء في إنقاذ حياتهما.

والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال دون محاكمة، تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع الجيش الاحتلال، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، حسب أحدث الإحصاءات الفلسطينية الرسمية.

التعليقات