الأسيران شديد وأبو فارة يعلقان إضرابهما عن الطعام

الأسيران شديد وأبو فارة علقا إضرابهما الذي استمر حوالي 90 يوما، بعد موافقتهما على تحديد سقف لاعتقالهما الإداري، والذي ينتهي في الأول من حزيران/يونيو المقبل وعدم تجديد الاعتقال مرة أخرى

الأسيران شديد وأبو فارة يعلقان إضرابهما عن الطعام

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إن الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة، علقا إضرابهما عن الطعام بعد التوصل لاتفاق مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

وأوضح قراقع اليوم، الخميس، أن الأسيرين شديد وأبو فارة علقا إضرابهما الذي استمر حوالي 90 يوما، بعد موافقتهما على تحديد سقف لاعتقالهما الإداري، والذي ينتهي في الأول من حزيران/يونيو المقبل وعدم تجديد الاعتقال مرة أخرى.

وأفادت المحامية أحلام حداد بأن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت، اليوم، التماس الأسيرين، واعتبرت أن رغم وضعهما الصحي الخطير والصعب للغاية، إلا أنه لا يمكنها إصدار قرار بإلغاء الاعتقال الإداري. وأشارت المحكمة إلى أن الخطورة المستقبلية منهما لا تزال موجودة، واعتبرت أنه طالما لم يدخلا في غيبوبة ولم ينجم عنها أضراراً دائمة لهما تجعلهما غير قادرين على تشكيل خطر مستقبلي لأمن الاحتلال ، فإنها غير مستعدة لإصدار قرار بإلغاء الاعتقال الإداري.

وأضافت حداد أنه في ظل خطورة الوضع الصحي للأسيرين، وبعد صدور هذا القرار، أعادت النيابة العسكرية طرح عرضها السابق بتجديد الاعتقال الإداري  لمرة واحده ولمدة أربعة أشهر فقط، مع الحفاظ على الحق بالمرافعة والاعتراض على هذا التمديد، وذلك مقابل أن يتوقف أحمد وأنس عن إضرابهما عن الطعام.      

وتابعت حداد أنه في ظل هذه الأجواء والوضع الصحي الخطير للأسيرين وبعد استشارة  أهليهما، وللمحافظة على سلامتهما وحياتها، فإنهما يعلنان قبول العرض ويعلنان وقف الإضراب عن الطعام.  

يذكر أن الأسير أحمد أبو فارة (31 عاما) هو من بلدة صوريف في محافظة الخليل، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 2-8-2016 وحولته للاعتقال الإداري. وسبق أن أمضى عامين في سجون الاحتلال خلال اعتقال سابق.

أما الأسير أنس شديد (19 عاما) فهو من بلدة دورا بالخليل، واعتقلته قوات الاحتلال في نفس يوم اعتقال الأسير أبو فارة؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أي تهمة تذكر.

وخاض الأسيران إضرابا عن الطعام منذ 25 أيلول/سبتمبر الماضي.

التعليقات