بعد 15 عاما في السجن: تصحيح "خطأ" بحق أسير

قبلت محكمة الاستئناف العسكرية، اليوم، الإثنين، طلب إعادة محاكمة الأسير مجد زيادة، وبعد اكتشاف خطأ في إجراءات المحاكمة الأصلية، قامت بتخفيض فترة الحكم من 30 إلى 20 عاما، وذلك بعد مرور 15 عاما على اعتقاله وعلى الحكم الصادر بحقه.

بعد 15 عاما في السجن: تصحيح "خطأ" بحق أسير

صورة توضيحية

قبلت محكمة الاستئناف العسكرية، اليوم، الإثنين، طلب إعادة محاكمة الأسير مجد زيادة، وبعد اكتشاف خطأ في إجراءات المحاكمة الأصلية، قامت بتخفيض فترة الحكم من 30 إلى 20 عاما، وذلك بعد مرور 15 عاما على اعتقاله وعلى الحكم الصادر بحقه.

وكان محامي الدفاع لبيب غسان حبيب، قد تقدم قبل عام إلى محكمة الاستئناف العسكرية، بطلب إبطال الحكم الأصلي وإعادة محاكمة الأسير مجد زيادة، من سكان مدينة رام الله، بعد أن اكتشف خطأ جسيما في قرار الحكم الأصلي.

وتبيّن من خلال دراسة ملف الأسير زيادة والتدقيق في الوثائق القانونية، أن المحكمة العسكرية كانت قد ارتكبت خطأ جسيما حين أسست قرارها بناء على لائحة اتهام خاطئة، لم يعترف بها الأسير ولم تتم إدانته بها أصلا، والتي تختلف تماما عن اللائحة المعدلة التي كان قد أدين بها.

ذلك بالإضافة إلى أن المحكمة كانت قد ألقت هذا الحكم الجائر والردعي على زيادة، الذي أدين بتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد الاحتلال، معللة ذلك بالنقد الذي وجهه الأسير زيادة لظلم المحاكم الإسرائيلية واحتجاجه على عمليات القتل التي يقوم بها جنود الاحتلال ضد الفلسطينيين. بذلك، ارتكبت المحكمة حينها ظلما إضافيا بحق زيادة.

وتعقيبا على قرار محكمة الاستئنافات العسكرية، قال محامي الدفاع، لبيب حبيب: 'هذا القرار إنجاز هام لزيادة وعائلته، يخفف بعضا من حملهم الثقيل'.

وأضاف ان هذا القرار 'يسلط الضوء على الظلم الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيين وعلى الإجراءات والأحكام التعسفية التي تطالهم'.

وأكد حبيب على أهمية مراجعة هذه 'الأحكام الجائرة، والعمل على تحديها وإيجاد الثغرات لإبطالها'.

التعليقات