اتفاق لإعادة رواتب الأسرى والمحررين بالضفة الغربية

أعلن الأسرى المحررون الذين يعتصمون في وسط مدينة رام الله احتجاجًا على قطع رواتبهم ورواتب الأسرى في السجون، اليوم الإثنين، عن توصلهم لاتفاق تعيد بموجبه السلطة الفلسطينية رواتبهم التي قطعت منذ ثلاثة أشهر.

اتفاق لإعادة رواتب الأسرى والمحررين بالضفة الغربية

أعلن الأسرى المحررون الذين يعتصمون في وسط مدينة رام الله احتجاجًا على قطع رواتبهم ورواتب الأسرى في السجون، اليوم الإثنين، عن توصلهم لاتفاق تعيد بموجبه السلطة الفلسطينية رواتبهم التي قطعت منذ ثلاثة أشهر.

وجاء الإعلان في مؤتمر صحافي عقد أمام خيمة الاعتصام في وسط رام الله، وقالوا خلاله إنه "تم الاتفاق على إعادة رواتب المحررين في الضفة جميعًا دون استثناء، وإعادة رواتب الأسرى في السجون كبادرة حسن نية".

وأكدوا على إعطاء السلطة تطمينات ايجابية بمتابعة السلطة موضوع رواتب المحررين المتواجدين في قطاع غزة وغيرها في خطوات لاحقة.

وطالب المحررون بإبعاد ملف الرواتب عن أي مناكفة سياسية أو تجاذبات داخلية أو ضغوط خارجية.

وطالبوا باسترجاع الرواتب الفائتة بأثر رجعي على أن يقوم رئيس هيئة شؤون الأسرى، عيسى قراقع، بمتابعته من خلال الهيئة.

كما أكدوا على المطالبة بإعادة كل من قطع راتبه من الأسرى والمحررين، مشددين على العدالة في هذه القضية ورافضين تجزئتها.

بدوره، قال رئيس نادي الأسير، قدوره فارس، إن "الشهداء والأسرى والجرحى وعائلاتهم يجب أن يعيشوا بكرامة وعزة في ظل الوقت الذي تتعرض فيه هذه الفئة للاستهداف".

وشدد فارس خلال المؤتمر على بقاء قضية الأسرى في منأى عن الصراع الداخلي الفلسطيني وأن لا تكون جزءا من التجاذبات والمناكفات والمماحكات السياسية.

وأوقفت حكومة الوفاق قبل ثلاثة أشهر صرف رواتب 277 من الأسرى المحررين في كل من الضفة الغربية وغزة. ودفع القرار بعشرات المحررين إلى الاعتصام وسط رام الله وإعلان إضراب عن الطعام.

وقوبلت خطوة وقف رواتب الأسرى المحررين بانتقادات واسعة من فصائل ومؤسسات أهلية وحقوقية.

 

التعليقات