قوات سجن نفحة الصحراوي تعتدي على الأسرى بالعيد

أتت حالة الاحتقان وما تبعها من اعتداء على الأسرى بسبب إقدام إدارة سجون الاحتلال على عزل أسير بسبب نشره صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر بعض الأسرى يحضرون كعك العيد.

قوات سجن نفحة الصحراوي تعتدي على الأسرى بالعيد

(أرشيف)

تواصل مفوضية السجون التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلية ولليوم الثاني على التوالي بالتنكيل بالأسرى في سجن نفحة عبر مداهمة الزنازين والاعتداء عليهم ومصادرة ممتلكاتهم، حيث شهد سجن نفحة الصحراوي، بأول أيام عيد الفطر، حالة استنفار واندلعت مواجهات بين أعداد من الأسرى الفلسطينيين وقوات القمع بالسجون.

وأتت حالة الاحتقان وما تبعها من اعتداء على الأسرى بسبب إقدام إدارة سجون الاحتلال على عزل أسير بسبب نشره صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر بعض الأسرى يحضرون كعك العيد.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الأسرى بدأوا بالطرق على الأبواب عندما حضرت قوات الاحتلال لنقل الأسير خليل أبو عرام من يطا إلى العزل الانفرادي، وعلى إثر ذلك دفعت إدارة السجن بعناصر إضافية من قوات القمع الخاصة، والتي اشتبكت مع الأسرى وشرعت بقمعهم، مما تسبب بإصابة أحد عناصر القوات الخاصة بجروح.

وحاولت مفوضية السجون أن تصور الوضع على أنه اعتداء من الأسرى على السجانين دون أن تشير إلى الأساليب القمعية التي استخدمها عناصر القوات الخاصة في قمع الأسرى، والتي بالعادة تشمل الضرب بالعصي ورش الغاز في غرف الأسرى، أن الهدوء عاد إلى السجن وأن عددا من الأسرى قد تم نقلهم إلى العزل الإنفرادي على خلفية اتهامهم بمهاجمة عناصر قوات القمع.

واتهمت إدارة سجون الاحتلال الأسير خليل أبو عرام بنشر صورة على مواقع التواصل الاجتماعي خلافا لقيود إدارة السجون، وعلى إثر ذلك قررت نقله إلى العزل الانفرادي.

وكانت الصورة التي يبدو أنها التقطت بواسطة جهاز اتصال مهرب قد نشرت في موقع "الصوت اليهودي" ولاقت تحريضا واسعا بدعوى أن ابو عرام المسؤول عن عمليات إطلاق نار قتل خلالها أربعة مستوطنين، يعد كعك العيد داخل سجنه، بينما لا يعرف أهل الجنديين الإسرائيليين المأسورين في قطاع غزة أي شيء عن مصيرهما، ودفع هذا التحريض إدارة السجن إلى عزل الأسير أبو عرام.

 

التعليقات