أجهزة تشويش في سجن "عوفر" تسبب صداعا وآلاما للأسرى الأطفال

إدارة سجن "عوفر" قامت، مؤخرا، بتركيب أجهزة تشويش حول القسم "13"، والذي يحتجز داخله عشرات الأسرى الأطفال، سببت لهم صداعا مزمنا وآلاما حادة في الرأس

أجهزة تشويش في سجن

تضامن مع الأسرى (وفا)

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن إدارة سجن "عوفر" قامت، مؤخرا، بتركيب أجهزة تشويش حول القسم "13"، والذي يحتجز داخله عشرات الأسرى الأطفال، سببت لهم صداعا مزمنا وآلاما حادة في الرأس.

وحذرت الهيئة في تقرير، صدر اليوم، من وجود هذه الأجهزة العالية الخطورة، والتي تهدد حياة الأسرى وتزيد من معاناتهم، بسبب تأثيرها العالي وإشعاعاتها القوية ذات الأثر الصحي السلبي على المدى البعيد.

إلى ذلك رصد تقرير الهيئة مجموع الغرامات التي فُرضت على الأسرى الأطفال في "عوفر"، خلال الشهر الماضي، وتبين أن مجموعها تجاوز 65 ألف شيكل.

وأوضحت الهيئة، أنه تم إدخال 42 أسيرا قاصرا إلى قسم الأشبال في سجن "عوفر" خلال الشهر الماضي، 24 منهم اعتقلوا من المنازل، و13 من الطرقات، و2 تم اعتقالهما بعد الاستدعاء، و1 جرى اعتقاله على الحواجز العسكرية، و2 لعدم حيازتهما تصريحا.

وسجل من بين هؤلاء الأسرى الأشبال الذين تم اعتقالهم خلال الشهر المذكور، 4 أسرى تم الاعتداء عليهم وضربهم خلال عملية اعتقالهم.

وأضافت الهيئة في تقريرها أن عدد الأطفال المحكومين في الشهر نفسه 32 قاصرا، وتراوحت فترات أحكامهم ما بين 31 يوما إلى 24 شهرا، في حين لا يزال الأسير القاصر مصطفى أبو غوش قيد الاعتقال الإداري، علما بأن عدد الأسرى الأشبال القابعين حاليا في المعتقل 128 طفلا.

وقالت الهيئة إن "سلطات الاحتلال تتعمد انتهاج أسلوب همجي بحق الأسرى القاصرين القابعين في مختلف السجون الإسرائيلية، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الطفل، فهي لا تتوقف عن ابتكار أساليب جديدة لتعذيبهم والتنكيل بهم منذ اللحظات الأولى لاعتقالهم، إضافة إلى معاناتهم بزجهم بظروف قاسية ولا إنسانية داخل جدران المعتقلات، عدا عن المحاكمات الجائرة والغرامات المالية الباهظة المفروضة بحقهم".

التعليقات