معركة "الكرامة 2" تتواصل والاحتلال يقمع الأسرى بالنقب

دخل الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، يومه الرابع، حيث وصل عدد المضربين أكثر من 400 بعد انضمام العديد من الأسرى للإضراب الذي تخوضه الحركة الأسيرة، فيما قمعت الوحدات الخاصة الأسرى في معتقل النقب.

معركة

أسرى يواصلون إضرابهم لليوم الرابع (وفا)

دخل الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، يومه الرابع، حيث وصل عدد المضربين أكثر من 400 بعد انضمام العديد من الأسرى للإضراب الذي تخوضه الحركة الأسيرة، فيما قمعت الوحدات الخاصة الأسرى في معتقل النقب بعد اقتحام الزنازين بالقسم "12".

 ومن المتوقع أن ينضم، اليوم الخميس، عشرات الأسرى إلى معركة "الكرامة 2" التي تخوضها الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويأتي ذلك بعد فشل المفاوضات بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال، ووصولها إلى طريق مسدود بسبب تعنت الاحتلال ورفضه مطالب الأسرى المشروعة.

وأعلن مكتب إعلام الأسرى، أن وحدات القمع اقتحمت صباح اليوم الخميس، قسم "12" في معتقل النقب وأجرت عمليات تفتيش في غرف الأسرى.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، إن إدارة سجون الاحتلال بدأت، أمس الأربعاء، بنقل الأسرى المضربين من سجني "النقب" و"ريمون" إلى سجون أخرى وإلى الزنازين.

وأضاف أنه من المتوقع أن ينضم أسرى جدد اليوم الخميس إلى رفاقهم الأسرى المضربين، فيما ينضم عدد أكبر يوم السابع عشر من الشهر الجاري، وفي الأول من أيار المقبل يصبح الانضمام مفتوحا لأي أسير، متوقعا أن تصعد سلطات الاحتلال من إجراءاتها بحق الأسرى المضربين خلال الأيام القادمة، خاصة اتباع أسلوب التغذية القسرية بحقهم.

إلى ذلك، طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية اليوم الخميس، خلال فعالية مساندة للأسرى أمام مقر الأمم المتحدة غرب غزة بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية المضربين عن الطعام منذ الثامن من نيسان.

وأكدت الهيئة خلال الفعالية على أهمية تحمل المؤسسات الدولية لمسؤولياتها اتجاه القضايا السياسية والإنسانية والتي تعد قضية الأسرى على أولوياتها، لمواجهة الإجراءات القمعية والممارسات والانتهاكات اللانسانية المخالفة للاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وأكدت الهيئة على التأكيد على المكانة القانونية للأسرى الفلسطينيين، والاعتراف بأن جميع الأسرى والأسيرات هم أسرى حرب ومعتقلين سياسيين تسري عليهم اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة، والعمل على ملاحقة ومحاسبة ضباط إدارة السجون وإجراء محاكمات ضمير للمتجاوزين لتلك المكانة.

ودعت الهيئة الجميع للقيام بواجبه اتجاه قضية الأسرى في وقت حساس، وأكدت على أن المعتقلين الفلسطينيين يحتاجون لخطوات مؤثرة لمساندة إضرابهم، وشددت على أهمية دعم خطواتهم على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي.

 

التعليقات