الاحتلال يفرج عن الأسير الشاويش ولكن.. بعد تشييع جثمان والدته

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقرر، اليوم بعد تشييع جثمان الأسيرة المحررة آمال الشاويش، تقرر الإفراج عن نجلها الأسير محمد المعتقل إداريا

الاحتلال يفرج عن الأسير الشاويش ولكن.. بعد تشييع جثمان والدته

الأسير عقب الإفراج عنه

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الإفراج عن الأسير المقدسي محمد الشاويش، وذلك بعد الانتهاء من تشييع جثمان والدته الأسيرة المحررة آمال الشاويش.

ويأتي هذا القرار بعد أن رفضت مصلحة السجون السماح للأسير بالمشاركة في تشييع جثمان والدته، الأسيرة المقدسية المحررة آمال محمود الشاويش (52 عاما) اليوم.

وقال المحامي رمزي كتيلات إن سلطات الاحتلال قررت الإفراج عن الأسير المقدسي محمد جودت الشاويش، والاكتفاء بفترة اعتقاله الإداري والذي يفترض أن تنتهي بتاريخ 21/08/2019.

وكانت قد توفيت، اليوم، الأسيرة المقدسية المحررة آمال الشاويش من البلدة القديمة، قبل انتهاء عقوبة الاعتقال الإداري على نجلها محمد، الذي يقبع في الأسر منذ سبع سنوات ونصف.

وتم تشييع جثمانها من بعد صلاة عصر اليوم من المسجد الأقصى.

وعلم أنه بعد الانتهاء من مراسيم دفن الوالدة، أبلغ محامي الأسير بقرار سلطات الاحتلال الإفراج عنه، علما أنه والده توفي خلال مكوثه في السجن، عام 2016، ولم يسمح له أيضا بالمشاركة في تشييع جثمانه.

وكان الاحتلال قد اعتقل نجلها الأسير محمد الشاويش، وأدين بالمشاركة في عملية طعن لأحد المستوطنين في 22/04/2012، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة خمس سنوات.

وبتاريخ 04/03/2015، اعتقلت سلطات الاحتلال أمه السيدة آمال أثناء تواجدها في زيارة محمد في سجن النقب، وتم تحويلها للتحقيق بتهمة محاولة إدخال هواتف نقالة للأسرى، وقد مكثت أم محمد في الأسر مدة شهر وأطلق سراحها بتاريخ 03/04/2015، وتم تحويلها للحبس المنزلي الذي استمر لمدة عامين، حيث داهمها المرض الخبيث في هذه الأثناء.

وفي العام 2016 حكم عليه بالسجن 22 شهرا بتهمة محاولة إدخال هواتف، وبعد أن أنهى محكوميته فرض عليه الاعتقال الإداري.

التعليقات