مصاب بالسرطان... الأسير السايح يواجه أوضاعا صحية خطيرة

يواجه الأسير المريض بالسرطان، بسام السايح، من محافظة نابلس ظروفاً صحية خطيرة تفاقمت خلال الآونة الأخيرة، بعد إصابته بتضخم في الكبد وضعف متزايد في عضلة القلب حيث وصلت قدرة عمل عضلة قلبه إلى 25%،

مصاب بالسرطان... الأسير السايح يواجه أوضاعا صحية خطيرة

بسام السايح (شباط 2016)

يواجه الأسير المريض بالسرطان، بسام السايح، من محافظة نابلس ظروفاً صحية خطيرة تفاقمت خلال الآونة الأخيرة، بعد إصابته بتضخم في الكبد وضعف متزايد في عضلة القلب حيث وصلت قدرة عمل عضلة قلبه إلى 25%، كما بدأ يعاني من تجمع للمياه في جسده وتحديدا على رئتيه.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن إدارة معتقلات الاحتلال نقلت الأسير السايح عدة مرات من معتقل "جلبوع" إلى المستشفيات المدنية، ووفقا للمتابعة فإن الأسير السايح اعتقل عام 2015، وهو مصاب بسرطان العظام منذ عام 2011، وبسرطان الدم منذ عام 2013، ونتيجة لظروف الاعتقال والتحقيق القاسية فقد تفاقم وضعه حتى وصل إلى ما وصل إليه اليوم.

يُشار إلى أن الأسير السايح ما يزال موقوفا، ويقبع منذ فترة في معتقل "جلبوع"، وسبق أن مكث فترة طويلة في ما تسمى بمعتقل "عيادة الرملة".

وبيّن نادي الأسير أن الأسير السايح هو واحد من بين أكثر من 700 أسير يعانون أوضاعا صحية صعبة، منهم ما يقارب 160 أسيرا بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة، علما أن جزء من الأسرى المرضى وغالبيتهم من ذوي الأحكام العالية، قد أُغلقت ملفاتهم الطبية بذريعة عدم وجود علاج لهم.

وفي هذا الإطار، حمّل نادي الأسير، إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير السايح، في ظل تعنتها ورفضها الإفراج عنه رغم ما وصل إليه من وضع صحي خطير، كما طالب النادي منظمة الصحة العالمية بالوقوف عند مسؤولياتها حيال الانتهاكات الصحية التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحق الأسرى، واستخدام حاجتهم للعلاج كأداة للانتقام منهم.

 

التعليقات